والقدور وبكلمة واحدة: هو بائع خرثي البيت أي أثاث البيت غير الثمين، والكلمة من التركية (اوطراق) أو (اوتوراق) أي المقام والمقعد وأناء البول والبراز، فحول معناها البغداديون إلى كل أداة تتخذ لراحة أهل البيت كما ذكرنا. ثم كسعوها ب (جي) فصارت تركية الصورة بغدادية الوضع والمعنى.
وأما الهدومي فمعناها (بائع الثياب الرثة) وهو مما يؤخذ بالقياس حينما نحتاج إلى مثل هذا الوضع؛ لكن العوام والخواص واللغويين يجهلونها. هذا فضلا عن إنها لا تقابل كلمة (الاوتراقجي) الذي لا يبيع الثياب الرثة فقط، بل يبيع معها الأدوات التي يعتمل بها وأنواع الخرثي غير الثمين الذي يستعمل في البيوت.
والذي عندنا أن (الاوتراقجي أو الاطراقجي أو الاوطراقجي) يقابلها في لساننا الفصيح السقاط (كشداد). قال في لسان العرب:(قال الليث: جمع سقط البيت إسقاط نحو الإبرة والفاس والقدر ونحوها. . . وبائعة السقاط) وذكر صاحب تاج العروس بهذا المعنى
السقطي (كحلبي) قال: ومنه (سري بن المغلس السقطي يكنى أبا الحسن)
والاوطراقجي يسمى بالتركية جرجيجي (والجيمان الأوليان فارسيتان منقوطتان بثلاث من تحت) وبالفارسية -
ذكر كل ذلك شمس الدين سامي في كتابه (رسملى قاموس فرانسوي. فرانسزجه دن تركجه يه لغت كتابي) في الطبعة الثالثة ص٣٣٦. وترى من هذا كله أن واضع (قانون تسجيل النفوس العراقي) مخطئ في ما فصل ونقل.
المذمر
مصر - ن. ق - للإفرنج لفظة تدل على صورة الإنسان إلى كاهله أو إلى عنقه وما حولها إلى الذفرى. ويسمون ذلك فهل تعرفون كلمة تقابلها كل المقابلة؟
ج - هي المذمر (كمعظم) قال الأصمعي: المذمر هو الكاهل والعنق وما حوله إلى الذفري. اهـ. وبعض العصريين سماه (صورة نصفية) وهي في كلمتين لا يمكن أن ينسب إليهما. وارتأى آخر أن يقال سماوة وهي غير موافقة للإفرنجية.