المباحث في المتن والحواشي. والثالث - لأهم حوادث المعلوفين ووقائعهم. والرابع - للأسر التي ذكرت في هوامش واستدراكات الدواني على حروف المعجم. الخامس - للأعلام المكانية.
فأنت ترى من هذا الوصف نفاسة هذا السفر الجليل، وكان المؤلف - حرسه الله - أهدانا منه نسخة في يوم إبرازه للناس، ولما علم إنها سرقت مع ما سرق من خزانتنا يوم سقوط بغداد (في ٧ آذار سنة ١٩١٧) أتحفنا هذه النسخة الثانية مع تاريخ زحلة ونحن نشكر له هذه اليد البيضاء ونتمنى أن يوفق الله له أحد الاجواد يأخذ على نفسه طبع كتاب (الأسر الشرقية) فان أبناء العصر في حاجة ماسة إليه لما حوى من الفوائد التاريخية التي لا ترى في مصنف سواه. والكتاب (دواني القطوف) يدل دلالة صريحة أن المؤلف ابن بجدتها،
ويجدر بكل شرقي أن يقتنيه لما فيه من المباحث المتنوعة المتعلقة بالألفة والعمران والاجتماع لا يتخيل الإنسان انه يراها فيه.
٧٤ - نصيحة ملكة
(لا ذكر لمحل طبعها)
ثلاث رسائل، يقال إنها لماري ملكة رومانية في مدح البهائية. والظاهر من كاتبتها إنها لم تطلع إلا على ظواهر هذا المذهب، لان صاحبه كان يدعي انه جاء لتوحيد الأديان. والذي يحاول تحقيق هذه الدعوى الحدد كالجامع بين النور والظلمة.
٧٥ - البرهان
جريدة أسبوعية اجتماعية فكاهية مصورة، صاحب امتيازها محمد ناجي صالح؛ ومديرها المسؤول مكي جميل المحامي ومدير إدارتها محمد سعيد.
صدرت (البرهان) لتسد مسد (مرآة العراق) التي كانت قد برزت في السنة الماضية فخرج من إعدادها ٣٠ ثم احتجبت وفي ٢٣ تموز من هذه السنة صدر العدد الأول من البرهان وفيها مقالات أدبية شائقة تدل على وقوف كتابها وقوفا