احتفلت المدرسة الثانوية في بغداد في ٣١ آب بإعطاء الشهادات للذين أتموا تحصيلهم فيها. وقد ألقى مدير المدرسة خطبة ذكر فيها تاريخ تحسن التعليم فيها فقال ما هذا بعضه:
كان عدد الطلبة في السنة الأولى (١٩١٩ - ١٩٢٠) ثمانية طلاب، فبلغ في السنة الثانية خمسين، وزاد في السنة الثالثة حتى بلغ أربعة وستين، وبلغوا في السنة الرابعة مائة واثنين وأربعين. أما في سنة (١٩٢٥ - ١٩٢٦) وهي السنة الخامسة فقد بلغ المجموع ثلاثمائة وسبعة وتسعين طالبا. وبلغ السنة السادسة وهي السنة الأخيرة (١٩٢٦ - ١٩٢٧) أربعمائة واثنين وثمانين. أما المجازون فقد بلغ عددهم في السنة الأولى ثمانية، وفي السنة الثانية ثلاثة عشر، وفي الثالثة ثلاثين. وفي الرابعة ثلاثة وثلاثين، منهم ستة عشر طالبا من القسم الأدبي وسبعة عشر من القسم العلمي.
١١ - عودة الأمير غازي إلى لندن
بارحنا سمو الأمير غازي صباح ١٢ أيلول عائدا إلى لندن ليتم دروسه وقد صحبه الشيخ كاظم الدجيلي.
١٢ - العراق يكافح أمراض الحيوانات
في باريس عاصمة فرنسية ديوان يعنى بمكافحة أمراض الحيوانات. ومن الدول التي اشتركت في هذه الدائرة العراق وقد سنت حكومتنا لائحة قانونية بذلك صدقها مجلس الوزراء.
١٣ - الشقاق في الإسرائيليين البغداديين
في حاضرتنا نهضة إسرائيلية جليلة لا تنكر، وللطائفة مجلسان يسمى الواحد بالمجلس
الروحاني والآخر بالجسماني (كذا، أي الدنيوي) وكلا المجلسين يدير بالاتفاق هذه النهضة. وللموسويين مدارس للذكور والإناث، يتردد إليها ألوف من الطلاب منها: مدرسة الاتحاد الإسرائيلي والتعاون والوطنية والمدراش إلى غيرها من الكتاتيب. وكلها بيد هذه الجمعية وهي تجري في عملها على نظام قديم منحته ولها حقوق نالتها بعد السعي العظيم وهي وتخولها وضع ضرائب على أبناء الطائفة لتنفقها في سبيل إنجاح مشاريعها الخيرية.
وفي الأيام الواقعة بين أيام آب وأيلول نشأ خلاف بين ما يسمونه الحاخام باشي (أي كبير الربانيين) وبين المجلسين الديني والدنيوي أي الجسماني والروحاني. يدعي الصير (وهو اسم الحاخام باشي