للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دار الخلافة وهي كبيرة فيها مال وسوق. وفي المشترك في هذه المادة أيضاً أن القرية في حريم دار الخلافة وان مؤلفة سكنها. وفي مراصد الاطلاع القرية تصغير قرية محلتان ببغداد أحدهما في حريم دار الخلافة وهي كبيرة فيها محال وأسواق.

وفي تاريخ أبي الفداء (٣: ١٧٠) في حوادث سنة ٦٤٠هـ (١٢٤٢ م) ما قوله في وفاة المستنصر: (وهو الذي بنى المدرسة المسماة بالمستنصرية على شط دجلة من الجانب الشرقي مما يلي دار الخلافة) اه.

باب الغربة هي شريعة المصبغة الحالية

وإذا عرفنا من آبي الفداء أن المستنصرية مما يلي دار الخلافة، ومن ياقوت والمراصد أن القرية في حريم دار الخلافة، وان أول أبواب الحريم من جهة الغرب باب الغربة وانه قرب دجلة جدا يمكنني القول عن القرية أنها سوق راس القرية ومحلة راس القرية الحاليتين. وتعليل إدخال رأس على القرية انه كان يطلق على رأسها ثم أتطلق عليها أو على جزء كبير منها من باب تسمية الكل باسم الجزء ونستنتج من ذلك كله - والمستنصرية قائمة إلى يومنا - أن باب الغربة هو في المشرعة التي نسميها اليوم بشريعة المصبغة وان عندها يبدأ حريم دار الخلافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>