للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذه العبارة - متبجحا - بقوله: (الذي كان ينبسط له حينما كنت أنتسخ مؤلفاته وأتصرف فيها حسبما أرى)!!! (ص٣).

كما إننا أسفنا لاعتماده إطالة اللسان متخذا في ذلك تعليقاته وحواشيه وسيلة إلى غايته غير ناظر إلى موقف العراق الحاضر. راجع متلا ما قال في حاشية ص٤١ عند كلامه عن السيد سلطان علي: (وبعض الكذابين يدعون انه أبو احمد الرفاعي. وقد تعددت الأقوال والغاية واحدة غير انه لم يفز بها إلا المدعون بأنه أبو الرفاعي! فاتخذوا المسجد رباطا ومروابه ضرع الرزق وما زالوا يعيشون متنعمين على حساب هذا الأب المزعوم!) اهـ. وهو خلاف شريعة الإسلام: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).

ومن هذا القبيل قوله في بحث التكية القادرية ص١٤٤: (وهي مأوى متصوفة الأكراد

القادرية. يقيمون فيها ظهر كل جمعة (حلقة ذكر) (كذا). . . حتى إذا جن جنونهم وأصابهم (الحال) عربدوا وأزبدوا وهجموا على الحيطان ينطحونها برؤوسهم فتكاد تنفلق ولا تنفلق جماجمهم. . .) اه

وقد طلبنا إلى صديقنا النقادة الفذ في العراق السيد محمود الملاح أن يبدي نظره في هذا الكتاب. فكتب إلينا هذه السطور الدالة على صحة ما ذهبنا إليه، وعلى أن رأيه يوافق رأينا وهو فكر اغلب من تصفحه.

والآن ندع الكلام لحضرة الأستاذ الملاح ريثما يتيسر لنا العود إلى ذكر ما فيه من الأوهام التاريخية والآراء الغريبة الزائفة.

(لغة العرب)

إن ضيق الوقت وعدم ملاءمة الظروف لعقبة كأداء في سبيل تصفح هذا الكتاب واروائه من ماء النقد الغالي، لذلك اكتفيت بنقد صحيفة واحدة منه لتكون نموذجا لما ينطوي عليه هذا السفر.

قال في الصفحة ٨٥: (أنشأها (أي المستنصرية) أبو جعفر المستنصر بالله الخليفة العباسي رحمه الله تعالى دل على ذلك ما كتب على جدرانها مما هو باق إلى اليوم! منها ما كتب فوق طاق الباب الجنوبي (كذا) وهذا نصه):

<<  <  ج: ص:  >  >>