للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومغانم الإصابة لعبد الرحيم بن علي بن شيث القرشي المطبوع في بيروت سنة ١٣٣١هـ (١٩١٣م) وهي عينية من نظم المؤلف أولها:

آيا طالب الظاءات مستشفيا بها ... وقعت على الشا في فخذها تبرعا

انتهت القائمة التيمورية القيمة. وقد ذكر المرحوم جرجي زيدان في تاريخ آداب اللغة

العربية أن في مكتبة باريس الأهلية نسخة من قصيدة نحوية للتفريق بين الضاد والظاء في اللفظ لابن جابر الأندلسي الهواري المتوفي سنة ٧٨٠ هـ (١٣٧٨) إلا أنني لما بعثت أسال السيد بلوشي مدير القسم الشرقي في المكتبة الذكورة عن هذه القصيدة أجابني بقوله:

إن القصيدة النحوية في الكتبة لمحمد بن علي جابر الهواري هي في التفريق بين القصور والممدود ورقمها ٤٤٥٢ وعدد صفحاتها ١٣٥ وتبتدئ بهذا البيت:

حمد الإله اجل ما يتكلم ... بدأ به فله الثناء الأدوم

وتنتهي بهذا البيت:

هذي ضوابط أن تقل فإنها ... كثرت فوائدها لمن يتفهم

ولم تذكر في فهرست مخطوطاتنا العربية القصيدة التي تبحث في التفريق بين الضاد والظاء إلا أنني اذكر عثوري مرة على قصيدة من هذا النوع في بعض كتبنا فلم آبه لها ولم يعلق في ذهني رقم الكتاب الذي يحتوي عليها.)

وقد افرد الأمام جلال الدين السيوطي المتوفي سنة ٩١١هـ (١٥٠٥ م) في كتابه المزهر فصلا في الفرق بين الضاد والظاء نقل إليه أقواله ابن مالك في كتابه الاعتضاد في الفرق بين الظاء والضاد.

وللشيخ نصيف اليازجي التوفي سنة ١٢٨٨ هـ (١٨٧١ م في كتابه مجمع البحرين قصيدة من هذا النوع أولها:

يدعى نقيض البطن باسم الظهر ... وصخرة في جبل بالضهر

وقد نقلها صديقنا الأستاذ الشيخ سعيد الكرمي إلى مقالته اللغة والدخيل

<<  <  ج: ص:  >  >>