للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يأمر به دولة الوالي فذلك خير لك ولأبنتك وإلاَّ أصابكما ما لا تحمدانه.

(ثم يودعها ويخرج)

المشهد الخامس

ليلى وأمها زينب

ليلى - (تبكي وتخاطب أمها زينب) - أنا يا أماه لا أبكي لمنع الحكومة زواجي من سمير ولكني خائفة من إيصال الأذى إليه وأن الشيخ يا أماه هو الذي كاد لسمير هذه المكيدة فأرسلي إلى سمير حاضنتي (حبوبة) تخبره بالأمر وتحذره من المجيء إلينا ريثما تزول العسرة مخافة أن يقبض عليه فيزج في السجن.

الأم - هذا هو الرأي ولا تيئسي يا ليلى فأن الحياة لا تخلو من مثل هذه الحوادث المزعجة وعسى أن لا يصيب سميراً ما نخشاه.

المشهد السادس

حبوبة وسمير

حبوبة - أرسلتني إليك أم ليلى ترجو أن تنقطع برهة من الزمن عن زيارة بيتها خشية أن ينالك - لا سمح الله - من الحكومة سوء فأن الوالي أرسل رئيس الشرطة يمنعها متهدداً من تزويج ليلى بك وقد وضعوا على باب الدار خفراً من البوليس للقبض عليك إذا شاهدوك تتردد إلى الدار وترى سيدتي أن كل هذا من كيد الشيخ عبد الله ذلك الطامح في زواج ليلى فأصبر يا سمير على مضض الفراق حتى تنفرج الأزمة.

(ثم يبكي سمير وتبكي حبوبة وتخرج)

الفصل الرابع - المشهد الأول

سمير في حديقة البلدية

إلاَّ أنا وحدي

روض وبستان ... ورد وريحان

بلابل تشجو ... منهن ألحان

<<  <  ج: ص:  >  >>