للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ٦٩٠ (١٢٩١) هناك ذكر لباب (جامع الخليفة).

وفي هذه السنة أحبست (كذا) الغيوث حتى انقضاء بعض شباط فاجتمع الناس عند قاضي القضاة عز الدين ابن الزنجاني ثم خرجوا إلى مقبرة معروف (الكرخي) رحمه الله يوم الخميس سابع عشرين صفر واجتمعوا في باب المدرسة البشيرية ونصب هناك كرسي خطب عليه العدل شمس الدين ابن الهنايسي خطيب (جامع الخليفة) ثم تضرعوا (كذا) الناس وسألوا الله عز وجل أن يعمهم برحمته واكثروا من البكاء والاستغفار وعادوا.

ثم خرجوا يوم الجمعة إلى ظاهر سور بغداد يتقدمهم شيخ المشايخ نظام الدين محمود راجلا مستكينا وكذلك قاضي القضاة واجتمعوا وراء جامع السلطان وخطب الخطيب المذكور ثم تلاه الشيخ شهاب الدين عبد المحمود بن السهروردي فأرخت السماء عزاليها وتواترت الغيوم فدخلوا بغداد وقد توحلت الطرق ودام نزول الغيث ثلاثة أيام ثم سكن. وزادت دجلة بعد ذلك وأنتفع العالم بما عمهم من لطف الله ورحمته.)

وفي الحاشية ما قوله: فصام اليهود ببغداد ثلاثة أيام متواليات واكثروا من الدعاء والصلاة

وخرجوا في اليوم الثالث وهم صيام فاستسقوا فلم يسقوا)

سنة ٦٩٧ (١٢٩٧) (وفيها قتل (بجامع الخليفة) ببغداد في يوم جمعة رجل انتهى ما أرادت نقله من الحوادث الجامعة.

الجامع في كتاب جامع التواريخ وبعده

وجاء في التاريخ الفارسي المسمى جامع التورايخ لرشيد في ص ٣٠٢ - ٣٠٣ ما تعريبه:

(واحرق (المغول حينما استولى هولاكو على بغداد) القسم الأعظم من المواضيع الشريفة كجامع

الخليفة ومشهد موسى الجواد عليه الرحمة وترب الخلفاء. . .)

<<  <  ج: ص:  >  >>