للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في بناء (شورجة) قد تهدم وهجر ولم يبق له إلا أثر قليل ورسم جزئي هدمه من أساسه فأنشأ جامعا أنيقا).

وقال المرحوم الشيخ العلامة شكري الالوسي في كتاب مساجد بغداد أن (بالقرب من جامع الخلفاء المعروف بجامع سوق الغزل سقاية أنشأها الشيخ صبغة الله وقد حرر على جدارها هذه الأبيات وفيها التاريخ.) فأوردها الالوسي برمتها أما أنا فاكتفي ببيت التاريخ خوف الإطالة:

أن جئت ظمآن قلب يا مؤرخها ... اشرب هنيئا مريئا بارد الراح

سنة (١٢٦٠هـ) (١٨٤٤م)

وقالت جريدة (العرب) و (مرآة العراق): قال بعض المؤرخين أنه أدرك من باب هذا المسجد

ميلين شامخين في الهواء كانا على جانبي باب الجامع وأن سليمان باشا الكبير والي بغداد في سنة ١١٩٣هـ (١٧٧٩م) هدمها وبنى بأنقاضها مسجدا صغيرا بقرب المنارة وهو المشتهر اليوم بجامع الخلفاء وكان الباب الذي على جنبيه الميلان، عند السوق التي يباع فيها اليوم الغنم وغير ذلك ولم يبق من الجامع القديم سوى مئذنته الشهيرة اليوم بمنارة سوق الغزل. . . اهـ)

وهناك قصيدة لمنشد لم يسمه الكاتب خاطب بها الجامع والمارة باسم جامع الرصافة وهو

غلط ظاهر كما رأينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>