للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنفيذ هذا المرسوم الذي يعتبر نافذا من يوم نشره في الجريدة الرسمية وله أن يصدر تعليمات لتسهيل تطبيقه.

كتب ببغداد في اليوم الحادي عشر من شهر شباط سنة ١٩٢٨ واليوم العشرين من شهر شعبان سنة ١٣٤٦.

فيصل

يلي اسم جلالة الملك أسماء الوزراء ووزاراتهم. (راجع لغة العرب ٦٣٥: ٥).

٧ - رفيعة تقرير الشرطة عن أعمال الرعاع في حادثة

مظاهرة الطلبة

نشرت الأوقات البغدادية في عددها ٤٨٢٢ الصادرة في ١٦ شباط تقرير الشرطة بما يتعلق بأعمال الرعاع في حادثة مظاهرة الطلبة ونحن ننقله بحرفة عن الجريدة المذكورة. قالت:

(يقدر أن الجموع التي احتشدت على السدة بلغ عددها عدة آلاف من الناس وكان هناك، علاوة على الطلبة. عدد كبير من الغوغاء وعناصر المدينة التي لا تراعي للقانون حرمة. وكانت الجموع بحالة من الهياج بشعة للغاية. واكثر المتظاهرين من رمي الحجارة والقناني واستعمال العصي. وكان البعض حاملا المسدسات يطلق عياراتها النارية في الفضاء. ولقد أوقفت السيارات الخارجة من المدينة والداخلة إليها وفي أحوال كثيرة تعمد المتظاهرين إلحاق الأذى بها. إذ شتم سائقو السيارات والركاب وأهينوا واعتدي عليهم وفيما يلي الحوادث التي وردت ألينا:

(١) كان المستر ج. نيرن وصحبه ذاهبين لملاقاة القافلة الآتية إلى العاصمة فأوقفت سيارتهم على السدة حوالي الساعة الخامسة والنصف مساء. وقذفت الحجارة على السيارة فتركت فيها أثرا ظاهرة وضرب اثنان من سائقي تلك السيارات بالحجارة والطين.

(٢) وكانت سيارة نائب مفتش الشرطة العام (في قسم المباحث الجنائية) متوجهة إلى جسر الخر مقلة للنائب المذكور ومفتش الشرطة العام. فأوقفت الغوغاء السيارة المشار إليها في جسر الخر بسلك من الحديد مد على عرض الطريق. وقذفت عليها الحجارة والطين ومزق المتظاهرون ثلاثة إطارات (تايرات) وخربوها، كما مزقوا كبوت السيارة.

(٣) وأحاط المتظاهرون بسيارة المفتش الإداري فاعتدوا عليها. ورشقت بالحجارة وهي سائرة على السدة. وقد تركت فيها الضربات أثرا ظاهرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>