٨٢٥ وميزانيتها مليونين و٦٠٠ ألف ربية والحالة الصحية في العراق مرضية للغاية. وفيها استعداد تام لمكافحة كل داء ووباء.
٣ - قضية صيدلي النجف
أتمت المحكمة دعوى جميع المتهمين في هذه القضية فحكمت على كل شخص منهم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر وينفذ على الإيرانيين منهم بعد قضاء مدة الحكم النفي إلى خارج العراق. وقد ثبت أن هؤلاء الأشخاص أخلوا بالأمن وإن مفوض الشرطة السيد مهدي أفندي لم يقم بوظيفته على أصولها لأنه أهاج الرأي العام أمام الصيدلية.
ولم يظهر حتى الآن شيء بخصوص تعويض خسائر الصيدلي التي تقدر بخمسة عشر ألف ربية (كذا).
٤ - مظاهر طلاب مدرسة السيف في البصرة
وقع سوء فهم بين مدير المدرسة جاسم أفندي شوقي وبين المدرس عبد الواحد أفندي. فرأي مدير المعارف لمنطقة البصرة من المناسب أن ينقل الأستاذ المذكور إلى مدرسة أخرى حسما لكل نزاع. فلما لم يحضر عبد الواحد أفندي في صفه في ٧ نيسان وعلم الطلبة من مدير المعارف إنه لا يعود إليهم ليدرسهم وسمعوا منه أنهم مخيرون بين البقاء والخروج، خرج تلاميذ الصف الخامس وعددهم ٧٣ ثم الصف الرابع ثم خمسة من الصف الثالث والثاني وعند خروجهم قاموا بمظاهرة بالطرق وبأيديهم العلم العراقي وهم (يهوسون) صارخين: لتحي الحرية.
وفي اليوم التالي وهو نهار الأحد ٨ نيسان اجتمع الطلبة في المحل الذي اتفقوا على تعيينه وقاموا بمظاهرة ثانية وساروا في الطريق (يهوسون) وينشدون الأناشيد ويلقون المحفوظات بحماسة لا مزيد عليها. ثم وعدوا بإصلاح ذات البين فتفرقوا.
٥ - صرعى الانتخابات في بغداد
منذ أن بدأت الانتخابات حمي الوطيس بين الرجال، واتفق أن في ليلة السبت الواقع في ٢١ نيسان كان بعض المنتخبين قد اجتمعوا في محلة (دكان سمعو) ثم حدث جدال بين إبراهيم معاون مدير الإطفائية ورشيد خطاب النائب السابق ومع المتجادلين أخوان وأقران،
ثم ساءت المجادلة فانتقلت إلى المضاربة فقتل بكر مدير مال الكاظمية رميا بالرصاص وطعنا بالخناجر ثم وقع أخوه عمر رئيس مهندسي دائرة الطابو فنقل