للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليقطين

يستحب أكل اليقطين مطبوخا والنساء يعتقدن أن فيه شفاء مبارك ومقدس لأنه جسد النبي يونس يوم خرج من بطن الحوت وللحديث الوارد: يا عائشة إذا طبختم قدرا فاكثروا فيها من (الدباء)

التمر

يستحب التصدق به على الفقراء كما يستحب الإفطار عليه ولذلك يفطر الزاهدون المتعبدون في شهر رمضان على تمر.

بغداد: احمد حامد الصراف

(البرسام في (البستان))

ذكرنا في ص ٤٢٩ من هذا الجزء بعض ما جاء في مادة ب ر س م. وقوله: (أصيب بعلة البرسام) لم يقله أحد ولا يقوله من له أدنى وقوف على مصطلح اللغة. ذلك لأن بناء لفظ البرسام يفيد الداء فقوله (أصيب بداء البرسام) حشو ولغو والصواب: أصيب بالبرسام. ثم قال: (البرسام بالكسر. . . مركب من بر (وضبطها بكسر الباء) بالفارسية وهو الصدر. وسام. وهو الموت) - قلنا: قوله: بر (بالكسر) هو الصدر بالفارسية خطأ يراه كل من له أدنى الفارسية فالحرف الذي يعني الصدر بالفارسية هو بر (بفتح الباء) وقوله سام هو الموت، كلام مصحف والعبارة عبارة صاحب تاج العروس نقلا عن لسان العرب، والفرس الأقدمون ما كانوا يركبون اللفظ الواحد من فارسي وعربي بل يتخذون صدر المركب وعجزه من لغتهم. (وسام) في لغتهم الالتهاب والداء لشديد الألم والنار فيكون برسام (وهي عندهم وزان بغداد) وكذا ضبطها الأزهري التهاب الصدر أي التهاب حجاب الصدر. فاحفظه.

وقال: (لم يرد هذا الحرف (مثل برسم) معلوما في غير محيط المحيط واقرب الموارد من كتب اللغة). وذكرنا له معجم فريتغ ونسينا أن نذكر له اسم الزمخشري فقد ذكر هذا الفعل بصيغة المعلوم في كتابه المطبوع مقدمة الأدب في ص ٢٨١ في السطر ٢: قال: برسم أخذه البرسام. وضبطه برسم الشكلات وزان دحرج. ولعل ذلك من غلط الطبع، إلا أنه غير مصحح في الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>