للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووضعت ما تبقى منها تحت رقابة مفتشيها الدائمين.

١١ - إسالة الماء

أعطى للأهالي في سنة (١٩٢٧) (٢٦٩. ٣٦٩. ٥٤٠) غالونا من الماء وكان معدل الصرفيات ليومية لموسم الصيف (٩٣٥. ٤٥٨) غالونا ومعدل الصرفيات في موسم الشتاء (٥٣٩. ٤٥٤) غالونا.

١٢ - المهن التي لها علاقة بالصحة العامة

تسعى الدائرة على قدر الإمكان بأن تحصر أرباب هذه المهن في بقع معينة في البلدة.

تسهيلا لمراقبتها. ويوجد لجنة خاصة في البلدية تدعى (لجنة خاصة توحيد الأصناف) تألفت لهذه الغاية وتعتقد الدائرة أن البلدية لا يسعها في الوقت الحاضر القيام بمشروع التوحيد ولهذا تطلب أجراء الإصلاحات الصحية على محلات أرباب هذه المهن في مواقعها الحاضرة، وقد عاينت الدائرة في هذه السنة من أرباب المهن (١٥٠٦٣) شخصا وأصدرت لهم رخصا بمجموع روبية ٥٣١ وأنة ٨ - يقابل هذا (٩٤٦) شخصا باجرة روبية ٤٧٣.

١٣ - المقابر

المقابر منتشرة ضمن البلدة وأطرافها بالجوامع والكنائس وفي عموم الفسحات الموجودة في المحلات؛ وبالحقيقة لا يمكن للمتجول في البلدة أن يرفع عينيه إلا والمقابر تحيط به. وهي (أي المقابر) بحالة سيئة وللدائرة تقارير واقتراحات عديدة بخصوص إفراغ حالة المقابر إلى شكل يتفق مع حرمتها ومصالح الصحة وقد رأت المتصرفية ضرورة النظر في أمر المقابر ولهذا عينت لجنة سمتها (لجنة المقابر) مؤلفة من رئيس البلدية ومدير الأوقاف ومدير الطابو وعضو أداري وعضو بلدي ومهندس البلدية وطبيب البلدية وكانت مهمة اللجنة النظر في قضية المقابر بصورة عمومية من الوجهة الصحية والعمرانية. وقد اجتمعت هذه اللجنة مرارا ولم تصل إلى نتيجة حاسمة في الوقت الحاضر، فبقيت المقابر على حالتها السابقة ودائرة الصحة تعني بنظافتها على قدر الإمكان وإن كانت مساحتها الربعة تزيد بكثير مساحة طرق البلدة وأزقتها المطلوب نظافتها ولا يمكن لدائرة الصحة أن تقوم بنظافة المقابر وحراستها من التجاوز بالتخصيصات التي لديها.

(عن جريدة (الموصل) العدد ١٤٧١)

<<  <  ج: ص:  >  >>