للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(والمسجد الجامع) خمسة عشر ألف ألف درهم، (وهو الذي جاء وصفه في الجزء الخامس

باسم مسجد الملوية)، وبركوارا (ويروى بركوان وهو خطاء) للمعتز ألف ألف درهم، (والقلائد) خمسين ألف دينار، وجعل فيها أبنية بمائة ألف دينار. (والفرد) في دجلة ألف ألف درهم، (والقصر بالمتوكلية) وهو الذي يقال له (الماحوزة خمسين ألف ألف درهم. (والبهو) خمسة وعشرين ألف ألف درهم، (واللؤلؤة خمسة آلاف ألف درهم. . . وكان المعتصم والواثق والمتوكل إذا بنى أحدهم قصراً أو غيره، أمر الشعراء أن يعلموا فيه شعراً فمن ذلك قول على بن الجهم في الجعفري الذي للمتوكل:

ومازلت اسمع أن الملك ... تبني على قدر أقدارها

واعلم أن عقول الرجال ... تقضى عليها بآثارها

فلما رأينا بناء الإمام ... رأينا الخلافة في دارها

بدائع لم ترها فارس ... ولا الروم في طول أعمارها

وللروم مشيد الأولون ... وللفرس آثار أحرارها

وكنا نحن لها نخوة ... فطامنت نخوة جبارها

وأنشأت تحتج للمسلمين ... على ملحديها وكفارها

صحون تسافر فيها العيون ... إذا ما تجلت لأبصارها

وقبة ملك كأن النجوم ... تضيء إليها بأسرارها

نظمن الفسافس نظم الحلي ... لعون النساء وإبكارها

<<  <  ج: ص:  >  >>