للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن نتفاءل لها بمستقبل زاه. أما إذا كان الجهل ينخر عظام أبنائها فلا أمل في مستقبلها.

وفي الحلة اليوم مدرسة ثانوية وأخرى ابتدائية وثالثة أولية ورابعة للبنات وخامسة أهلية لليهود وفي كل من المسيب والهندية والكفل مدرسة للحكومة. تلك هي مدارس اللواء كلها فتأمل يا رعاك الله.

بغداد: السيد عبد الرزاق الحسني

كل فرصاد توت وليس كل توت فرصادا

جاء في مختار الصحاح (التوت الفرصاد) فأقول إذا كان هذا صوابا فلم قال في ف ر ص د: (الفرصاد بالكسر: التوت الأحمر خاصة) ألم يعلم أن الجزء لا يشمل الكل؟ فالصواب (كل فرصاد توت وليس كل توت فرصادا) كما تقول: (كل طفل إنسان وليس كل إنسان طفلا) فختام نرى هذه التناقضات ومتى نزيلها؟

الكاظمية: مصطفى جواد

النحويون والمنادى

أني لأعجب من جعل النحويين (المنادى المعرفة) والنكرة المقصودة (مبنيا على علامة

رفعه في محل نصب لأنهم مخطئون في ما ذهبوا إليه ونحن (غلف القلوب) إذا ما أجبناهم إلى مذهبهم. فإن احتجوا بأن هذا المنادى (مبني) قلنا: إن البناء يحذف التنوين فقط ولا يقلب الفتحة ضمة كما في المنادي المذكور. أو لم يرو إلى أسم (لا) النافية للجنس فإنه عند بنائه لم يمتنع ظهور علامة النصب عليه. وإن احتجوا بأنهم يستكرهون أن يكون المنادى مرفوعا في محل، ومنصوبا في اخر، فإن ذلك غير مقبول لكونهم لم يستكرهوا الكثير من التجاويز في الأعراب ومنها (المستثنى بالا الذي يجوز نصبه واتباعه المستثنى منه على البدلية. فالصواب (أن نرفع المنادى العلم مثل (يا علي) ونرفع المنادى المعرفة مثل (يا أيتها النفس المطمئنة) ونرفع المنادى النكرة المقصودة مثل (يا جوابان) ولنترك التعامي عن الصواب يا غيارى على لغة العرب.

الكاظمية: مصطفى جواد

<<  <  ج: ص:  >  >>