للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(بسم الله الرحمن الرحيم. لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله صلى الله عليه. بنى. . . الخ)

ولهذه الكتابة بقية سأذكرها عند نشري الكتابات الأموية في فلسطين.

٤ - إن أحمد الزكي قد ذكر المصادر التي نقل عنها في مجلة الهلال. أما أنا فقد بسطت لك الكلام على أنني لم أنقل عن أحد من العرب أو المستعربين ولو نقلت عنهم لما استكبرت عن الاعتراف بذلك لهم واحمد الله على أن من دأبي نسبة كل شيء إلى أهله حتى في روايتي وأحاديثي الشفهية احتفاظا بأمانة النقل.

وأرى أن اقتصر على هذا القدر من الكلام فإن فيه الغناء لمن يعقلون.

حيفا (فلسطين): عبد الله مخلص

ملاحظات

١ - جرى لي سبق قلم في كتابة تاريخ ولادة ابن الفوطي فقد كتبت سنة ٧٤٢ (راجع لغة العرب ٦: ٦٤٨) والصحيح هو ٦٤٢ فقد جاء في الترجمة التي رقمها ٢٤٠٨ من الدرر الكامنة ما نصه: (ابن الفوطي - مولده في المحرم سنة ٦٤٢ وكذا ورد في تذكرة الحفاظ

للذهبي طبع حيدر آباد ٤: ٢٨٤

(ل. ع) الذي ورد في الأوراق التي جاد بها علينا الصديق هو ٧٤٢ ولا جرم أن هناك سبق قلم لاشك فيه.

٢ - لما قلت: (باشر كتب) (٦: ٦٤٨ من لغة العرب) قدرت أن أصل الكلام هو: باشر نظارة كتب. أو وكالة كتب أو خزن كتب خزانة الرصد، مما يتحمله باب حذف المضاف إليه. إذ يستحيل عقليا أن يكتب الرجل أربعمائة ألف مصنف. وكثيرا ما يستعمل ابن حجر كلمة (باشر) ويردفها بالمصدر فيقول مثلا: باشر توقيع الدست، وباشر نيابة القضاء إلى غير ذلك. ولهذا أبقيت كلام ابن حجر على حاله. وأنت تعلم أن كلام ابن حجر ليس مما يؤتم به.

(ل. ع) قلنا: وعدم التقدير أحسن من التقدير، ولاسيما لأننا لو أولنا (كتب) بالمصدر لجارينا ابن حجر في مصطلحاته كما لا يخفى.

٣ - قولكم في الحاشية ٣ من ص ٦٤٨ من هذه السنة ٦: (في هذا العنوان خطأ ظاهر من الناسخ الماسخ والصواب معجم الآداب في معجم الأسماء والألقاب

<<  <  ج: ص:  >  >>