للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فعلام الغرب لا ... ينفك للشرق مضاغن

كم يسوم الغرب أهل ... الشرق خسفا ويخاشن

وإلى كم ساسة الغرب ... تداحي وتداهن

يظهرون النصح في القو ... ل لنا والغش باطن

كم وكم نسمع منهم ... قول خداع ومائن

إن في الشرق تجاه ال ... غرب نيرانا كوامن

سوف ينشق حجاب الد ... هر عنها بالدواخن

وإذا قامت حروب ... من بني الشرق طواحن

فمن المسؤول عن ذ ... لك يا مستر كراين؟

وإذا تسأل عما هو ... في بغداد كائن؟

فهو حكم مشرقي الضر ... ع غربي الملابن

وطني الاسم لكن ... إنكليزي الشناشن

عربي أعجمي ... معرب اللهجة راطن

فيه للإيعاز من لند ... ن بالأمر مكامن

هو ذو وجهين وجه ... ظاهر يتبع باطن

قد ملكنا كل شيء ... نحن في الظاهر لكن

نحن في الباطن لا نم ... لك تحريكا لساكن

أفهذا جائز في الغر ... ب يا مستر كراين؟

متى يستوي المذكر والمؤنث في اسم التفضيل؟

قال ابن أبي الحديد في ال ص ٢٥ الجزء الأول من شرح نهج البلاغة منتقدا ابن الراوندي (كان ينبغي أن يقول، إذا كان منكرا مصحوبا بمن استوى المذكر والمؤنث في لفظ أفعل تقول: زيد أفضل من عمر وهند أحسن من دعد) قلت وهذا ناقص لأن استواء المذكر والمؤنث لا يقتصر على كون اسم التفضيل (منكرا مصحوبا بمن) بل يشمله أيضاً إذا كان (مضافاً إلى نكرة) تقول (زيد أفضل رجل) و (هند أحسن امرأة) ويجوز فيه إذا كان مضافا

إلى معرفة مقصوداً به التفضيل تقول: (التلاميذ والتلميذات أحسن الأولاد) و (علي أشجع العرب).

مصطفى جواد

<<  <  ج: ص:  >  >>