في كتاب الألبسة ص ١٠ و٤٣٦ وراجع كانومير في سفره أخبار المماليك (٨: ٢٤١: ١
و٢: ٧٠: ١ وراجع م. دي. فيانجوس - أخبار الدول الإسلامية في سورية وإسبانية ١، ٣٥٨ وذكرها النويري في أخبار مصر إلى غيرهم) وممن ذكر الثياب العتابية ابن جبير في رحلته (ص ٢٢٦ من طبعة الإفرنج): ومن أسماء المحلات (التي في الكرخ أو الجهة الغربية) العتابية وبها تصنع الثياب العتابية وهي حرير وقطن مختلفات الألوان. اهـ. فهذا نص واضح على ما نقوله.
وقال دوزي في معجمه:(دونك خبر العتابي: العتابي مجلة من محال بغداد أخذت من اسم عتاب أحد حفدة بني أمية فعرفت بالعتابية. وكان يصنع فيها ضرب من الثياب المخططة المتموجة وهي التي عرفت باسم العتابية والواحد منها عتابي. . .) اهـ
وممن ذكر الثياب العتابية الأصطخري وابن حوقل وابن البيطار والإدريسي وكثيرون آخرون.
طنجلي (من بلاد الهند)
تركي
ولا جرم أن هناك ثيابا أخرى لكنها فاتتنا.
وأشهر المدن الشرقية التي كانت تصنع فيها أنواع الثياب، فقد كان فيها عدة قرى تعنى بالنسج والحياكة. منها: السبن (كسبب) وكانت تصنع فيها الثياب السبنية وهي أزر سود للنساء وقد تسوى من كتان مخلوط بحرير. - وذكر ابن خلدون في كتابه أخبار الأندلس: الملاحف البغدادية قال: ثمانية وأربعون من الملاحف البغدادية لزينة الخيل من الحرير الذهب - وذكر ياقوت الحموي الحظيرة وقال عنها: قرية كبيرة من أعمال بغداد من جهة تكريت من ناحية دجيل ينسج فيها الثياب الكرباس للصفيق ويحملها التجار إلى البلاد. - وفي المخرم وهي محلة كانت ببغداد بين الرصافة ونهر العلي كانت تصنع فيها الثياب ذات المنافذ مختلفة الأشكال حتى أشتهر اسم المخرم عند جميع الناطقين بالضاد من العوام بمعنى الثوب الممنن النقش أي الدانتيل ثم نقل إلى ما يشبهه