لمؤلفه الدكتور فؤاد غصن طبع في المطبعة الأميركية في ٤٩ ص بقطع الثمن
وضع حضرة الطبيب هذا (الجدول) في الأمراض وسماه بالفرنسية ولا نظن أن هذا التعبير جائز في الفرنسية، وكذلك ما نقله إلى الإنكليزية ونظن أنه لو اكتفى بكلمة لكان أحسن أو كان يجدر به أن يجتزئ بكلمة ولا يجمع بينهما.
وفي هذا (الجدول) ألفاظ كثيرة لا نوافقه عليها مثل الحبليل فأنه ذكر له مقابلا بالفرنسية والحال أن الحبليل هو أسم ثان للخراطين وأما الفرنسية فيقابلها بالعربية الحرقوص. وذكر بقوله انقلاب أمامي ولو قال القمع (كسب للدلالة على المرض) وجعل مقابلا لقولهم: كلمة الخنث لكان أقصر وأوفى بالمقصود ومثل هذا كثير. وقد وقع بعض أغلاط في الطبع كقوله اللاثدية (بياء واحدة مشددة) والصواب اللاثديية (بياءين والثانية مشددة) وفي ص ١٦ برد قارص والصواب قارس وفي ص ٤٤ ورم لثي والصواب لثوي، وفي ص ٤٥ دوالي والصواب دوال (بكسرتين) أو الدوالي بلام التعريف وإثبات الياء. إلى غيرها ونتوقع إصلاحها في طبعة ثانية.
٨ - التقرير السنوي عن سير المعارف (في العراق) لسنة
١٩٢٧ - ١٩٢٨
طبع في مطبعة الحكومة ببغداد في ٢٣ ص بقطع الربع.
علمنا من هذا التقرير عدة أمور يجب أن يقف عليها كل من يريد أن يتتبع رقي العرفان في العراق. فقد كانت المدارس الأميرية في آخر هذه السنة الدراسية (٢٦٨) وأساتذتها (١٠٥١) وطلبتها (٢٦٧٠٦) أما في السنة التي قبلها فكانت المدارس (٢٤٩) وأساتذتها (٩٠٩) وتلاميذها (٢٤١٧٠) فازدادت المدارس الابتدائية (١٩) والأساتذة (٩٢) والتلاميذ (٢٥٣٦) ونحن نتوقع أن يطرد هذا الازدياد ليكون سببا حقيقيا لرقي ديارنا المحبوبة.