للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقه اللغة من أصول معقولة ومردودة. وليست كلمة بمعنى (مزج) بأبعد عن العربية من كلمة التي

يقابلها في لغتنا (أمير البحر).

الإسكندرية (مصر): أحمد زكي أبو شادي

جوابنا

١ - ورد ريع من باب التفعيل لازما ومتعديا وهو رشيق المبنى ويحسن استعماله بمعنى الاغتلال وهو عندنا أصل الأداة الداخلة على الكلم اللاتينية وفروعها أي فأنها أن دخلت على الكلمة أفادت النمو والزكاء والتكرير والرجوع والعود وهذه المعاني وفروعها موجودة في فعل (راع) العربي.

٢ - هذه من جملة الألفاظ المأخوذة من العربية ودليلنا على ذلك أنها تكتب بوجهين في الإنكليزية أي وذلك لتصوير العين كما يقع مثل ذلك كثير في ما يؤخذ عن لغتنا.

٣ - جميع علماء اللغات الغربية اتفقوا على القول بأن كلمة مأخوذة من سامي من غير خلاف بينهم.

٤ - هذه اللاتينية الأصل من نجار عربي وهي الألفاظ المعدودة بالمئات المأخوذة من لساننا وإن لم يسلم بها الغربيون.

٥ - لا نوافق حضرة الكاتب على رأيه هنا لأن أصل اللفظة اللاتينية ومعناه الاستعمال واصل معنى الاستعمال عندهم النصب ثم دخلت عليها للدلالة على السوء فصارت أي سوء الاستعمال والذي يقابل الأصل اللاتيني الأول هو (حظ) عندنا. فيكون معنى سوء العادة أو سوء الاستعمال والأصل في المعنى سوء الحظ.

٦ - لا نوافق حضرته على هذه اللفظة أيضا فما ذكره هو من باب الاتفاق كما اتفق ورود (الجليد) العربية للاتينية وكل منهما من أصل يختلف عن الأصل الآخر. والذي عندنا هو أن مشتق من ويوافقها عندنا (فلا يفلو فلوا) أي ربى تربية والتربية هي إكمال أو إتمام خلق الغلام أو آدابه.

٧ - نوافقه كل الموافقة والكلمة من الألفاظ التي كنا قد انتبهنا إليها منذ القدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>