للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفضله على طلاب العلم، فهذا الكتيب جدير بالمطالعة، خليق بالتصفح حري بالمدح ولنا فيه لحظات:

١ - قال الشيخ في ص ٢٤ منه حول الأفشين ابن أبي الساج (تارة يكون عاملا من قبل خمارويه. . . وطورا من قبل الموفق الخليفة العباسي) وهذا وهم منه لأن (الموفق) لم يكن

خليفة وإنما كان أخا المعتمد الخليفة العباسي (٢٥٦ - ٢٨٩) هـ غير أنه كان الآمر الناهي في الخلافة.

٢ - وقال في ص ٥٤ حول ابن خلدون (وهبط مصر سنة (٨٧٤) للهجرة) والصواب (٧٨٤) لأنه لم يحي بعد موته (٦٦) سنة ولأنه توفي سنة (٨٠٨) للهجرة أي سنة وفاة (تيمور) الأعرج مجادل ابن خلدون في هذه المحاضرة والبطل الثاني فيها.

٣ - وقال في ٦٢ (وكان الأجدر أن يمدح ابن خلدون لا أن يذم وذلك لاختراعه طريقة (ترجمة النفس) بشكل مفكرات أو مذكرات) وليس الأمر على ما قال الشيخ فأن (الرئيس ابن سينا) ٣٧٠ - ٤٢٨ هـ) أملى ترجمة نفسه بهذه الطريقة والفرق بين زمنيهما أربعة قرون فكيف يكون ابن خلدون (المخترع لهذه الطريقة)؟!!

٤ - كثرة الأغلاط المطبعية نقصت من محاسن الكتيب ففي ص ٤ (جمعية التهذيب) وفي ص ٨ (وكل امرأة أم إن لم يكن بالفعل فبالقوة) ولعل الأصل (فبالقول) وفي ص ١٠ (لمغيت) وفي ص ١٣ (نفيسة المرأة وغرائزها) وفي ص ١٧ (ملكات الحجبان) والأصل (لمغيث، نفسية، الحجاب) وفي ص ٣٥ (أخبرني بها القاضي) والأصل (أيها) وفي ص ١٧ أيضا (نصف أرت أخيها)

<<  <  ج: ص:  >  >>