بإطلاق الرصاص فقابلتهم بوابل من القنابل وأغرقتهم برشاش مدافعهم فولوا الأدبار لا يلوون على شيء ويظن أن الغزاة كانوا من عشيرة (مطير) والمغزوين كانوا عشائر عراقية مختلفة بينها عشائر بني مالك.
وقد نالت رصاصة من رصاص الغزاة طيارة فأصابت العامل في اللاسلكي الطيار فقتلته في أثناء عمله وأودع مقره الأخير بعد ظهر ٤ (مارس) آذار.
وبعد يومين أي في (٦ منه) هجم أخوان آخرون على القبائل العراقية والشائع أن ابن حميد المذكور أغار عليها ومعه ٣٠٠٠ مقاتل وكان المغزوون من البدو وزياد وشمر ويبلغ عدد خيمها جميعا ألفين فوقع بين الفريقين معركة شديدة لم تتحقق خسائرها.
ويقال إن بين العشائر المنكوبة قبيلة العقيلات وأن خسارتها لا تقل عن ثمانمائة بعير وفقدت عشائرنا أكثر مواشيها وغنمها.