ذلك ليعلم أن النقد يحتاج قبل كل شيء إلى التدبر والإحاطة والفكر العميق.
وإلا فأهل العلم يعلمون أن الكتاب لمكي بن أبي طالب.
وفي الختام أني معترف بالقصور والنسيان كما هو شأن الإنسان.
زنجان: أبو عبد الله الزنجاني
نظرة في نادر شاه
بينما كنت ممعنا نظري (؟ كذا) ومسرحا رائد فكري في المقال المنشور ص ٣٧٩ تحت عنوان (صفحة منسية من تاريخ نادر شاه) إذ وجدت غلطا ظاهرا واشتباها غريبا وبادرت لتصحيحه (؟ كذا) وإليك بيانه: قال الناشر: (عثرت على نبذة تاريخية كتبها بتلك اللغة أحد نصارى كركوك المعاصرين لطهماز قلي خان، المشهور بنادر شاه). فأقول لم ينص أحد من المؤرخين للدول التي تعاقبت على حكم إيران والعراق (إن نادر شاه الإفشاري الذي ولد سنة ١٦٨٧م وقتل سنة ١٧٤٧م كان يلقب (بطهماز قلي خان)(؟ كذا) وهذا اللقب مختص بالملوك الصفوية) (؟ كذا).
وقد سمي به بعضهم ولقب به منهم آخرون، وأول ملك منهم سمي بهذا الاسم (الشاه طهماسب بن إسماعيل الذي ولد سنة ٩٠٥ وجلس على أريكة الملك سنة ٩٣٠ وكانت مدة ملكه ٥٤ وتوفى سنة ٩٨٤هـ والشاه طهماسب الثاني بن الشاه حسين وهو الملك العاشر (؟ كذا) من (الدولة الصفوية) ولد سنة ١١٠٣هـ وملك سنة ١١٣٥هـ وكانت مدة ملكه ١٠ سنوات (؟ كذا) حتى انتزع الملوكية منه (نادر شاه) الافشاري الذي ولد من أصل وضيع في بلاد خراسان (كذا) وكان معدودا من ملوك الفرس الناهضين، وكان كثير الشبه (برضا على الشاه البهلوي الحالي) أي بتوليه الملك وأعملاه الجسام (؟ كذا).
وكان (نادر شاه) يلقب قبل السلطنة (بنادر قلي افشاري) كما هو المشهور عند كثير من المؤرخين المشرقين (؟ كذا) والمستشرقين (؟ كذا) لا كما يقول الناشر (ملهماز قلي)(؟ كذا) ولنادر شاه في العراق عدة مآثر خصوصا في (؟ كذا)(النجف الأشرف) منها (الجوهرة الثمينة) الموجودة الآن في (الحضرة