للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلان الرطبة عصرها فأخرجها من قشرها. اهـ.

٢ - معنى اللفظة الإفرنجية: توجيه الشرارات الكهربية إلى بعض الأورام بقصد معالجتها

(كلام السائل) ولهذا المعنى نشتق فعلا من الشرارة فنقول: أشر كما فعل الإفرنج فقد قال السلف أشره: أظهره. قلنا: ولم يظهره إلا بتوجيه النور أو أشعة النور إليه. فهو من الاشتقاق السائغ الموافق لمصطلح السلف.

٣ - معناها في الفرنجية: تخثير السائل بالكهرباء وهي طريقة مستعملة في معالجة بعض الأورام تقوم بتسديد مجرى كهربي إلى الورم يخثر فيه المواد نظيره الأخ فتظهر خشكريشة فيه ولا تلبث أن تسقط بعد حين ويشفى الورم. (السائل) يقابله عندنا الترويب أو التدوية من دوى اللبن (من باب التفعيل) ركبته الدواية وهي جليدة تعلوه وتعلو الهريسة (وكل سائل أو مائع) إذا ضربته الريح كغرقئ البيض اهـ. فالتدوية هنا تدل على اللزوم ولا بأس من تعديتها. إذ مثل هذا كثير في لغتنا أي أن الوزن الواحد يستعمل للزوم وللتعدية معا.

٤ - معنى اللفظة الافرنسية: إضاءة المثانة أو تنويرها لرؤية ما فيها (السائل). قلنا: هذا يوافقه تنظر المثانة (وزان تعلم) والآلة التي تتخذ لهذه الغاية هي منظار المثانة أما (المنظار) فيدل دلالة واضحة على الآلة وأما (التنظر) فلأنه غير النظر إذ تنظره معناه تأمله بعينه (مهما كانت تلك العين عليها منظار أم لم يكن، إنما المهم في المعنى تأمل الشيء بالعين) وهذا معنى اللفظ الإفرنجي ويقاس على هذين الحرفين سائر الحروف الإفرنجية المنحوتة هذا النحت. أما إذا جعلت المرآة بدل المنظار والرؤية بدل التنظر فليس فيهما من دقة المعنى ما ذكرناه لك!

٥ - تنظر الاحليل على ما سبقت إليه الإشارة لمثل هذا اللفظ المنحوت.

٦ - الورم الذي لا ذنب له بل يرتكز على النسج بقاعدة عريضة (السائل) هذا مأخوذ من اصطلاح النباتيين عن الورق والزهر فهو (اللاطي) في لغتنا وبضده أي المعنق (من باب التفعيل).

له بقية

<<  <  ج: ص:  >  >>