للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الجريد الذي يجرد عنه الخوص الواحدة جريدة ولا يسمى جريدا ما دام عليه الخوص وإنما يسمى سعفا).

٢٢ - (لغة العرب) وقال في حاشية ص ١٢٩ في التعليق على قول أبي الفرج:

في خميس الفصح ما نصه: كذا في الأصول: والمعروف في أعياد النصارى (خميس العهد) اهـ قلنا: إن خميس الفصح من اصطلاح نصارى العرب في العراق إلى عهدنا هذا. وهند كانت عراقية. أما (خميس العهد) فمن اصطلاح نصارى القبط في مصر. ثم زادوا في الحاشية قولهم (المشهور الشعانين بالشين المعجمة) قلنا: نحن العراقيين لا نعرف إلا السعانين بالسين المهملة.

(لغة العرب)

٢٣ - وفي ص ١٣٢ (الاكتحال بالأثد) والصواب (بالأثمد) ومثل هذا كثير جدا ففي ص ١٤٨ (خك) والصواب (ضحك).

٢٤ وفي ص ١٣٤ ورد (كما أنتم كنا) فعلقوا به (ومن المحتمل أن يكون معطوفا بالواو على بيت قبله سقط حتى يصح الوزن) قلنا: ولا كل هذا التكلف الطويل فارجعوا إلى ص ٩٦ من الكتاب تجدوا (فكما أنتم كنا) فالساقط الفاء لا بيت مع واو.

٢٥ - ومن أرقام التعاليق في ص ١٣٩ بالحاشية السفلى (٩) ولا متعلق له في المتن.

٢٦ - وفي ص ١٥٧ قول الحطيئة:

أطعنا رسول الله إذ كان بيننا ... فيا لعباد الله ما لأبي بكر

وفي الكامل للمبرد ج ١ ص ٢٨٢ (فيا لهفتا ما بال دين أبي بكر).

٢٧ - وقالوا في ص ١٧٢ (ونحن وإن كنا لا نخليه من معنى. . . إلا إننا نرى) بتركهم (نحن) من دون خبر واستثنوا بل استدركوا قبل ورود الحكم فالصواب (حذف (إلا إننا) أو وضع (فإننا) أو (لنرى) فالأول مثل قول (طخيم بن أبي الطخماء: (وإني وإن كانوا نصارى أحبهم) والثاني مثل قول المبرد في الكامل ج ٣ ص ٧٥ (والراجز وإن كان لحن فقد أحسن التشبيه) ومثل قول علي عليه السلام (والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فإنهم كثير عزيز بالإسلام) والثالث مثل قول إبراهيم بن المهدي العباسي (وإني وإن غيبت عني لعالم) وقد بين

<<  <  ج: ص:  >  >>