للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعريظة وكلام مظبوط وفي الغالب نكتبها كما نلفظها بحرف الظاء.

بل ربما تجاوزنا هذه الحدود إلى ألفاظ أخرى حتى إنك لتسمع بعضا منا يقول: (خزمتشي) تخفيفا لكلمة (خذمتجي) للخادم وحرف (الدال) يقلب (ذالا) في بعض المواقع في اللغة التركية

ولكن ما الحيلة وحرف الضاد يبقى على حاله عند المالطيين ويلفظ دالا مشددة أو كما يلفظ الإنكليز حرف الدال

أفيجوز أن ندعو المالطيين من الناطقين بالضاد؟

فإنهم يقولون مثلا (مريض) بسكون الميم والراء شأنهم في لفظ الحروف العربية الساكنة الصامتة من وزن فعيل وفعول وفعال ويقولون ضمير

وفي بعض الأحيان يقلبون الظاء ضادا فيقولون مثلا: ظهر له ملك السنيور (أي ظهر له ملك الرب)

(أو بالأحرى وضلام للظلام وضول (باللام في الآخر) للضوء الخ. . . كما يقولون دنب للذنب.

ورأينا في وجود الضاد في أبجدية المالطيين أو بالأحرى وجود هذا الحرف في كلماتهم وانقلاب الظاء ضادا والذال دالا كما تقدم وهو أن اللغة المالطية متأثرة ومشبعة من لغة أهل كسروان في لبنان منذ هاجر بعض الألوف من هؤلاء إلى تلك الجزيرة وليس من عربية أهل الغرب. ولنا شواهد عديدة تجيز هذا الرأي دون الجزم به.

١ - انقلاب الظاء والذال ضادا ودالا كما تقدم وهذا شائع عند المالطيين والسوريين واللبنانيين

<<  <  ج: ص:  >  >>