السياسيين والقنصليين التابعين لأكثر الأمم حظوة.
٢ - للحكومة الإيرانية بشرط المعاملة المتقابلة أن تعين في الأراضي العراقية ممثليها القنصليين الذين يمكنكم أن يقيموا في أي مكان فيها حيث منافعها من وجهتي الاقتصاد والثقافة تسوغ إقامتهم ومع ذلك لا يمكنهم أن يمارسوا وظائفهم إلا بعد أن يتلقوا (الاكسكواتر) المعتاد.
٣ - يقبل الرعايا الإيرانيون إلى الأراضي العراقية ويعاملون وفقا لقواعد الحقوق الدولية ويجب أن لا يعاملوا بأي حال من الأحوال بشرط المقابلة بمعاملة أقل شأنا من المعاملة التي يعامل بها رعايا أكثر الأمم حظوة.
لما كانت صلاحية السلطات على النظر في أمور الأحوال الشخصية ستنظم فيما بعد بين الدولتين فإن رعايا إحداهما الموجدين في أراضي الأخرى يبقون موقتا خاضعين في هذه الأمور إلى محاكم البلد المقيمين فيه.
٤ - تستفيد بشرط المعاملة المتقابلة المحصولات الأرضية والصناعية الإيرانية المستوردة إلى العراق في جميع الخصوصات من النظام الذي تعامل به محصولات أكثر الأمم حظوة التي هي من هذا النوع.
٥ - تدخل الأحكام المذكورة أعلاه في حيز التنفيذ ابتداء من اليوم وتبقى معمولا بها إلى أن تعقد المعاهدات والاتفاقيات والاتفاقات المفكر بها في أعلاه أو لمدة سنة على الأكثر.
تفضلوا يا سيدي الوزير بقبول فائق احتراماتي.
(التوقيع) توفيق السويدي وزير الخارجية لحكومة العراق
٢ - بيان الممثل فوق العادة لدولة إيران الإمبراطورية
كتب معاليه إلى مدير جريدة العالم العربي ما هذا حرفه.
إن الذوات المحترمين الذين يشرفونني، يسألني الأغلب منهم عن الحالة في فارس وهم قلقون لأجلها، وقد ظهر من ذلك إن الحوادث المحلية هناك قد رسخت في أذهانهم بصورة غير صورتها الأصلية. أو أن أرباب الغرض والمرض يتعمدون في نشر بعض الأكاذيب
حول هذه الحوادث التي لم تكن من الأهمية بمكان. وحقيقة هذه الحوادث هي كما يأتي:
إن دولة إيران العلية قد منعت بصورة قوية مبايعة الأسلحة والأفيون خلسة. وسدت هذه الطريق العوجاء على القشقائيين سدا محكما. ومن جراء ذلك قد أصاب بعض رؤساء القشقائيين