(بالبسلاء) أو (الباسلين) أو (البسل) لأن البواسل جمع (باسلة) للعاقل وغيرها وجمع (باسل) لغير العاقل. وفي ص ٦٤
لو بات من أهواه وسط حشاشتي ... لقلت أدنو (كذا) مني أيها المتباعد
والصواب الذي نراه (قلت ادن مني أيها المتباعد). وفيها:
ذلولي ما يجد السير ضلعاي ... انتحو عني ومد البصر ضلعاي
فقال السيد (ومعناه: بعيري لا يحسن السير لأنه يضلع (كذا) بعدوا عني ولم يبق غير شبحهم) ولم نعرف اللفظة العامية التي دلت على (الشبح) والصواب (إن الجمل ظل عييا مسافة مد البصر عن الركب أو ظل العجاج بطول مد البصر ومنها (شبه كسر الزجاج انكسر ضلعاي) ولم يشر السيد إلى أن هذا التشبيه منتزع من قول ابن عبد القدوس:
إن القلوب إذا تنافر ودها ... مثل الزجاجة كسرها لا يشعب
ونحن مع هذا نشكر للأديب الحسني هذه المأثرة ونستحسن منه هذا المجموع. وفقه الله للعمل الرصيف في الكتابة والتأليف.
مصطفى جواد
١٠٥ - المكتبة البلدية
أي فهرس المطبوعات والمخطوطات التي في خزانة كتب البلدية في الإسكندرية
(فهرس الإلهيات)
وما يندرج تحتها ويتضمن التوحيد في ٤٨ ص - التصوف في ٥٢ ص - الفوائد والأدعية في ٣ ص - الحروف والأسماء في ١٩ ص - الفرق الإسلامية في ١٩ ص - الأديان والمعتقدات في ٣٦ ص
بقلم أحمد أبو علي الأمين الوطني، سنة ١٣٤٧هـ - ١٩٢٨م شركة المطبوعات المصرية بإسكندرية.
لا يجهل أحد أن ديار مصر شاطت شوطا بعيدا في العلم والأدب، في الحضارة والتمدن وأصبح لكل مدينة كبيرة خزانة كتب واسعة تزينها المطبوعات والمخطوطات، والإسكندرية مشهورة في سابق العهد بدور كتبها واليوم تستعيد مجدها بفضل حكومتها الرشيدة وهذا المجلد يشهد بما في انخزتها الحالية من