للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(نسبة إلى بيرون من بلاد السند) وقد بحثنا في عشرات من كتب التاريخ والبلدان فلم نجد بلدة في السند بهذا الاسم). أما البيروني فمنسوب - على ما نعهد - إلى بيرون بكسر الباء الموحدة التحتية. وبيرون هذه خارج خوارزم لأن بها من يكون في خارج البلد ولا يكون من نفسها. فيقال لممن ينسب إلى خارجها: فلان بيروني أست. ويقال بلغتهم انبيزك وبالنسبة إلى بيرون هذه اشتهر أبو الريحان المنجم، لا إلى بلدة من بلاد السند.

وورد في تلك الصفحة يزدجر والمشهور يزدجرد بدال في الآخر وقد ورد في طبع هذا الجزء أغلاط كثيرة لم تصحح في الآخر مثل مونسكيو ص ٢٠ - الثقاة ص ٣٨ - مبداء ص ٤٠ - أربعة عشرة مقالة ص ٤٤ - جير الكسر ص ٥٥ - مفتش وزارة المعارف

ص ٦٧ - ماسيرو ص ٦٨ - دواني القطوفي ص ٦٨ - إلى غيرها والصواب مونتسكيو - الثقات - مبدأ - أربع عشرة مقالة - جبر الكسر - مفتش في وزارة المعارف - ماسيرو - القطوف.

فنتوقع أن تصحح هذه الأغلاط وغيرها مما يشوه محاسن الكتاب.

١١٣ - فهرس الجغرافيا وملحقاتها (له أيضا)

في ٣٥ ص.

ذكر المؤلف في حرف الذال في ص ١٤ كتابا سماه: (ذكر يوم القيامة والحشر والنشر وتبديل الأرض) نقلاً عن كتاب (فريدة العجائب وفريدة الغرائب) المنسوب إلى سراج الدين عمر بن الوردي وما كنا نتوقع أن تكون هذه الرسالة في فهرس الجغرافية اللهم إلا أن يكون ذكر الأرض سبب وضعه في هذا الموطن. فإذا كان الأمر كذلك فما أكثر المؤلفات التي ورد فيها ذكر (الأرض) وما يقوم عليها! ولماذا لم توضع هنا خريدة العجائب نفسها؟

وذر في ص ٢٠ (كتاب عجائب الهند بره وبحره وجزائره تأليف بزرك ابن شهريار الناخذاه الرام هرمزي (؟)) ووضع بجانب الرامهرمزي علامة الاستفهام والحال أن الناخذاه المذكور منسوب إلى بلدة اسمها رامهرمز من مدن خوزستان وقد ذكرها ياقوت في معجمه فلم نفهم وجه وضع هذه الكلمة هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>