للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله لتجدنه عليك ذا أوق. قال: والحي أمسى أوقعهم مجمعا. وتقول: هم الب عليه إذا كانوا عليه. المأفول من الرجال الذي لا يجدونه على ما ظنوا به في القتال وغيره والأفيق الجلد الذي قد دبغ ولم يقطع وأنشد:

تعلم يا أبا الجحاف أني ... أخ لك ما تبنيت الطريقا

وما لم تغش أوقا أن حجرا ... برأي المرء أن يغشى الأووقا

وإن لشيبة العجاج عندي ... محارم لست جاعلها مذوقا

ألما استأسدت أنياب رأسي ... وأنضجكن طابخي السليقا

وضم مجامع اللحيين منى ... مدقا يملأ العينين صيقا

رجا النوكى تسرق عرض جاري ... ولم ينبوا على الوتر المشيقا

الأزوح الكاره الوجه البطيء السيء المقادة أزح يأزح أزوحا. ويقال للبعير إذا عمد وأكل الدبر سنامه: مأموم. قال الأغب.

ليس بمأموم يعدى من غلق

وقال: تمر يؤبى عنه، أي لا يؤكل منه شيء إلا قليلا وهو الإيباء حين يوبى بطنه ولم يهمزه وقال جمل أنف إذا أوجهته الخزامة فسلس قياده وأنشد:

أنف الزمام كأن صعق نيوبه ... صخب المواتح في عراك مخمس

قال: هذا عظم مؤرب وهو الوافر فيه لحمه وأنشد:

سيصلى بها غيري ويخرج قدحها ... بعظم مشل أو بقدح مؤرب

وقال أبو السمح: أخذت شرابي إذا حمضته واللبن الأخذ: الطيب وقد أخذ بعض الأخوذ يأخذ.

بكنهام (إنكلترة): ف كرنكو

<<  <  ج: ص:  >  >>