للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٦ - وقال في ص (م) ما يأتي (كأنهم يعتبرون الإضافي كالمزجي) فمعنى (يعتبرون) هنا (يعدون أو يحسبون) وفي المنجد (اعتبر الشيء: اختبره ونظر فيه. واعتبر منه: تعجب،

واعتبر به: اتعظ، واعتبر الرجل: أعتد به وأكرمه) فلم لم يذكر (اعتبره أي عده وحسبه)؟ أفيستعين قارئ المنجد على المنجد بغيره؟ وهو المسمى منجدا.

٧ - وذكر في ص (ب): ينقل المجرد الثلاثي إلى وزن (فعل) لمعان (٤) السلب نحو (قشرت العود أي نزعت قشره) فأقول أن الفعل كان للسلب وهو ثلاثي فكيف يقال أنه حول للسلب؟ فقد قيل (قشر العود) من الثلاثي فتحويله إلى (قشر) الرباعي للمبالغة وفي المنجد (قشره قشرا وقشره: كشط جلده أو قشره) فأين تحويله للسلب؟

٨ - وقال في ص (و) ما يأتي (بإبدال حرف المضارعة ميما) مع أن في المنجد (بدل وأبدل الشيء منه) ولم يقل (إياه) وهذا نقصان ظاهر فيه فالعصر هذا يستوجب ذكر هذا الاستعمال وهو كثير.

٩ - وقال (العلاوة من كل شيء: ما زاد عليه) فأقول لننظر في مادة (زاد) فلعلنا نعرف ما معنى (زاد عليه). ولكن ماذا نجد؟ نجد (زاد. . . نما وزاد الشيء أنماه) فمن أراد أن يفهم معنى (زاد عليه) فليستنجد غير المنجد العاجز.

١٠ - وجاء فيه (راوح بين العملين: اشتغل بهذا مرة وبهذا أخرى وراوح بين رجليه: قام على كل عنهما مرة) فأقول الصواب (قام على كل منهما مرة) بوضع (منهما) مكان (عنهما) ومن المستغرب أنه لم يذكر راوحه) بمعنى جاءه رواحا مع اشتهارها، جاء في الكامل المبرد ٣: ١٩٨ (وأقام الخوارج يغادون عتاب بن ورقاء القتال ويراوحونه) أي يأتونه رواحا مقاتلين.

١١ - وقال (الران: حذاء كالخف) ولم يذكر جمعه والذي ورد في الكامل (رانات) فقد قال في الجزء الثالث ص ١٨٣ منه والحديدي ١: ٣٨٥ (أتخذ لأصحابه الخفاتين والرانات) ولو كان القراء قد علموا أن هذا قياسي ما أخذناه ولكنه لم يذكر قياسه في القواعد الصرفية في صدر كتابه.

١٢ - وجاء فيه في الكلام عن حتى (وتدخل المضارع منصوبا بأن المصدرية المقدرة فتفيد الغاية نحو (سرت حتى أدخل المدينة. أي إلى أن أدخلها) فأقول

<<  <  ج: ص:  >  >>