بينهما قريب من ذراع والجمع مباسيط كما يجمع المفروق على مفاريق (التاج واللسان).
ر: مرجوحة ومراجيح. (اللغويون في رجح).
ف: مفروق ومفاريق. (راجع المبسوط).
ق: بلد مقحوط وبلاد مقاحيط (المصباح في قحط).
ك: مكشوفة. قال في حلبة الكميت ص ٢١٨ وقد جمع مكشوفة على مكاشيف:
وريحان يميس على غصون ... يطيب بشمه شرب الكؤوس
كسودان لبسن ثياب خضر ... وقد وقفوا مكاشيف الرؤوس
ل: ملقوط وملاقيط قال في محيط المحيط وعنه دوزي وأقرب الموارد: الملقوط الولد الذي ينبذ والجمع ملاقيط.
و: المواسيم الإبل الموسومة (التاج في وسم).
فصار المجموع ٩٤ كلمة من فصيحة ومولدة وعامية ولا جرم أن المنسي منها أكثر من المذكور.
حبيب الزيات
١ - نقد ورد في أعمال جمع التكسير
استدل (حبيب الزيات) الأستاذ النحرير في لغة العرب (٧: ٧٧٤) على منع أعمال الجمع المكسر بقول مجلة (الضياء) ثم خفف من وطأة استدلاله بأن بعض الجموع المكسرة لا يمتنع انسلاخها من الحدوث وفاقا لقول مجلة الضياء وأني لا أرى رأي هذه المجلة ولا أوافق الأستاذ حبيبا عليه لأن استشهاد المجلة لقولها (هؤلاء قضاة البلد وقد حكموا على فلان قاضين عليه بكذا) لا يوجب امتناع إعمال الجمع المكسر كما أن الجمع السالم لا يطرد عمله إلا عند زوال الإضافة فابتزازنا إياه الحدوث ممكن إذ نقول (هؤلاء قاضو البلد).
أما دليلنا على إعمال الجمع المكسر فقول الإمام علي عليه السلام:(قوم حيارى عن الحق لا يبصرونه موزعين بالجور والظلم لا يعدلون به جفاة عن الكتاب نكب عن الدين) فقد فقال: (حيارى عن الحق) بدلا من (حائرين عنه) جمع حائر وقال: (جفاة عن الكتاب) عوضا عن (جافين عنه) و (نكب