بينهما) والصواب (الجملتين اللتين) لأن اللتين صفة للجملتين حقيقية فيجب موافقتها للموصوف في التثنية.
٧ - وذكر في ص٥٢ منه (ليس في مكنة كثير من الناس فهمه أو أدرا كنهه) والفصيح
(ولا إدراك. . .) لأن الواو تجمع نفي الجملتين بخلا (أو) وفي ص٩ من هذا الجزء (وأن الأخرى ليست منها ولا قريبة منها) فما دليل يؤيد ما قلناه. وحلول (أو) مكان الواو ضرورة عند الجمع المطلق.
٨ - وجاء في ص١ من هذا الجزء (ولم يستوعب كل ما غني به في الكتاب ولا أتى بجميعه) فعلقوا به
(الكثير في - لا - النافية التي تدخل الماضي أن تتكرر أو يقصد به الدعاء ومن غير الكثير قوله تعالى (فلا أقتحم العقبة. . . وعبارة المؤلف هنا من هذا القبيل) قلنا لا داعي إلى هذا التعليق وليست عبارة المؤلف من ذلك الاستعمال لأن - لا - التي يكثر تكريرها الماضي الواقعة في أول الجملة لا في منتهاها كقوله تعالى في سورة القيامة (فلا صدق ولا صلى) وقد استعملها المؤلف في آخر الجملة فلا تناسب ذلك التعليق ولها هنا ثلاثة أوجه هي (لم يستوعب. . . ولا أتى) و (استوعب. . . ولا أتى) و (لم يستوعب. . . ولا أتى) وهذا أسلوب العرب.
٩ - وورد في ص١١ (البلاط) اسم موضع ولم يفسروه إلا في ص٧ وهذا من مصعبات استفادة الفوائد على القراء ومخالف لفن الشرح.
١٠ - وذكر في ص١٥ (أرقعها بسبت وأخصفها بهلب) وفي ص٤٢ ومن جمهرة أشعار العرب من طبعة الاتحاد المصري (أرقعها بسبت واخصفها بعلب قال أبو زيد القرشي (والعلب: السير الذي لم يجد دبغه) وفي هذه الصفحة من الأغاني (أني أتيتك مستحملاً ولم آتيك مستوصفاً) وفي تلك الصفحة، الجمهرة (جئتك مستعطياً لا مستوصفاً)