كأنهما منشاران ينشر بهما الشجر فإذا عطش وورد الفرات يجد الشجر ملتفة فينشرها بهما وقيل أنه اليامور نفسه وقرونه كقرون الأيل يلقيها في كل سنة وهي صامتة لا تجويف فيها ولونه إلى الحمرة وهو أسرع من الأيل وقال الجوهري اليحمور حمار الوحش).
وفي حياة الحيوان وقد أورده الأستاذ ولا بأس من أعادته للمقابلة بين ما ذكره الدميري عن اليحمور وما ذكره عن اليامور قال الدميري في اليامور:(قال أبن سيدة هو جنس من الأوعال أو شبيه به له قرن واحد متشعب في وسط رأسه وقال غيره أنه الذكر من الأيل له قرنان كالمنشارين أكثر أحواله تشبه أحوال البقر الوحشي يأوي إلى المواضع التي انتفت أشجارها وإذا شرب الماء ظهر بنشاط فيعدو ويلعب بين الأشجار وربما ينشب قرناه في شعب الأشجار فلا يقدر على خلاصهما فيصيح والناس إذا سمعوا صياحه ذهبوا إليه وصادوه).
وفي عجائب المخلوقات للقزويني:(اليامور حيوان وحشي نفور له قرنان كالمنشارين أكثر أحواله تشبه أحوال بقر الوحش يأوي إلى الدوحات التي التفت أشجارها وإذا شرب الماء ظهر به النشاط يعدو ويثب على الأشجار وربما تشعب قرناه بشعب الأغصان ولا يقدر
على استخلاصهما فيصيح والناس إذا سمعوا صياحه ذهبوا إليه فيصيدوه).
وفي حياة الحيوان البقر الوحشي أربعة أصناف المها والأيل واليحمور والثيتل).
وفي لين مادة بقر: البقر الوحشي أربعة أصناف المها والأيل واليحمور أو اليامور والثيتل يضاف إليها الوعل (عن ده ساسي عن الدميري والقزويني).
وفي دوزي مادة يمر اليامور هو اليحمور (عن باين سمث وبر علي).
وجاء ذكر اليحمور بلفظة هذا في آيتين من الكتاب المقدس فالآية الأولى على ما جاء في الترجمة الأميركية (والأيل والظبي واليحمور والوعل والرئم