للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٣٥ - وقال في أن ن عن لفظ (أنا) ما نصه وتوصل بها تاء الخطاب فيصيران كالشيء الواحد من غير أن تكون مضافة إليه تقول: أنت) فقد عد التاء من (أنت) حرف خطاب وهو الذي قال في أي أ (أيا: اسم مبهم ويتصل به جميع المضمرات المتصلة تقول: إياك.

ولا موضع لها من الإعراب فهي كالكاف في ذلك والألف والنون في أنت) وهو يؤيد التاء من أنت ضمير وبذلك يتناقض قولاه.

٣٦ - وقال في ف وق (وفاق الرجل أصحابه: علاهم بالشرف وبابه قال) ولم يذكر (فاق عليهم) وهو القائل في ب ر ز (وبرز أيضا فاق على أصحابه).

٣٧ - وقال في دوم (والمداومة على الأمر: المواظبة عليه) ولم يذكر (دوام الأمر) مع أنه قال في د م ن (ورجل مدمن خمر أي مداوم شربها).

٣٨ - ولم ينقل الرازي في غ ش أقولهم (غشاه كذا) بتعديته إلى مفعولين بنفسه وهو الناقل في ج ون عن الأزهري (الجونة سليلة مستديرة مغشاة أدماً).

٣٩ - وقال في أرك (والأريكة سرير منجد مزين في قبو أو بيت فإذا لم يكن فيه سرير فهو حجله) ولكنه قال ح ج ل (والحجلة بفتحتين واحدة حجال العروس وهي بيت يزين بالثياب والأسرة والستور) فقد نفي السرير عن الحجلة أولاً والزمها إياه ثانية وهو غريب.

٤٠ - وقال في س ل ب (سلب الشيء من باب نصر) غير ذاكر (سلبه الشيء) وقد نقل في ح ر م (وفي الحديث: الذين تدركهم الساعة تبعث عليهم الحرمة ويسلبون الحياء).

٤١ - وقال في ح س ن (وحسن الشيء تحسيناً: زينه) ولم يذكر (أحسنه) بمعنى حسنه مع أنه نقل في م ل أ (وفي الحديث أنه قال لأصحابه حين ضربوا الأعرابي: أحسنوا إملاءكم) والإملاء الأخلاق.

٤٢ - وذكر في هـ م م (واهتم له بأمره) مع أنه قال ح م م (وحميمك الذي تهتم لأمره).

مصطفى جواد

<<  <  ج: ص:  >  >>