للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الدرجة الأولى وباشر وظيفته منذ أول فبراير.

١٢ - وفاة ممتاز بك

استأثر الله ليلة ٦ فبراير (شباط) بممتاز بك أبن رشيد أفندي الدفتري ووالد علي بك المعاون لمديرية الواردات العامة فتوفي فجأة ومشى في موكبه المهيب كبار موظفي الدولة وجم غفير من وجوه البلدة.

نشأ الفقيد في دار السلام وتلقى علومه في المدرسة الملكية الشاهانية في الآستانة وعين بعد ذلك قائم مقام في عدة مدن من العراق وبعد نشوب الحرب العظمى بسنتين أحيل إلى الاستراحة وفي سنة ١٩٢٠ قبل أن يكون قائم مقام في الكاظمية أجابه لإلحاح الأصدقاء عليه وكان أول قائم مقام نصب بعد تسلم الدولة العراقية الحكم في هذه الديار وبقي هناك أربعة أشهر ولما شاهد الثورة العراقية مشتعلة والمحتلين يشدون الإرهاق استعفى ولازم دارة إلى أن وافاه القدر المحتوم وكان قد بلغ من السن الثالثة والستين فنقدم إلى المنتمين إليه ولا سيما نجله النجيب علي بك عبارات التعزية والسلوان.

١٣ - انتشار الأمراض الاجتماعية في العراق

انتشر القمار والفحش وشرب المسكرات انتشارا هائلاً في العراق وقد حملت لها عليها. أما القمار فأنه دخل بيوت الخواص فضلاً عن بيوت العوام والأندية والمقاهي وشوارع المدينة. والمومسات يتنزهن في الأزقة وفي السيارات والعجلات داعيات الشبان إليهن. والمسكرات أفلست أرباب البيوت إذ كثيراً ما يرى أصحابها يتركون عيالهم يتضورون وهم يصرفون أموالهم على مشترى تلك المسكرات ويعاقرونها من غير رحمة وحنان على أفلاذ أكبادهم فعسى أن تأخذ الحكومة الوسائل الفعالة لقطع دابر هذه الأدواء الهائلة النتائج.

١٤ - عشائر المياح والبيكات

اختلفت عشائر من قبائل البيضان وقبائل البيكات في أرض السكنى والحكومة ساعية في إصلاحه ذات البين بين الجمعين.

(تصحيحات)

ص ١٦٤ س ٢٤ إلى: على - ص ١٦٩ س ٨ ضفة: ضفتي - ص ١٨٣ س ١ يقتص: يقتنص - ٢٠٥ س ٩ بن: بين.

<<  <  ج: ص:  >  >>