للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البارزي الشافعي ناظر دوواين الإنشاء الشريف بالديار المصرية لما عزم على السفر حاجا. ذكر فيه التدابير اللازمة الاتخاذ من قبل المسافر في المواسم المختلفة من برد وحر والأنواء المختلفة من مطر وثلج وريح وسموم ومعالجة المياه غير الصالحة تماما للشرب وما ينبغي أن يأخذه

المسافر معه من لباس وأدوية إلى غير ذلك مما يعود إلى حفظ صحة المسافرين. أول الكتاب بعد البسملة:

(الحمد لله الذي أمر بالأسفار للتفكر والاعتبار وأداء فرائض الحج والاعتمار. . .) تاريخ النسخة ٩٧٦هـ

وفي آخر المجموعة عينها كتاب (كفاية الأريب في مشاورة الطبيب). قيل دون العنوان انه تأليف الشيخ الهمام الفاضل القمقام مولانا الشيخ (سري الدين ابن الصانع) الحنفي سلمه الله تعالى وكتب دون ذلك بعين الخط السالف الذكر ما نصه:

(وتوفي إلى رحمة الله تعالى بعد أن حج في موسم سنة تسعين وتسعمائة وهو راجع إلى مصر في الطريق في أوائل إحدى وتسعين وتسعمائة بالتاء المثناة الفوقية فيهما) اه.

أما الكتاب فهو من قبيل إرشادات وذكر وصفات للمرضى في الإصابات الخفيفة وفي غياب الطبيب ذكر انه كتبه لشيخ الإسلام قاضي القضاة أبي الثناء حسن وفرغ منه سنة ٩٧٩هـ. أوله بعد البسملة: (يا من حكم سيوف العدم في نحور الموجودات وحكم. . .) وهو في ٥٥ص.

الموصل: الدكتور داود الجلبي

(لغة العرب) إننا نشك في صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن الصانع، لأننا نجد في كشف الظنون (٣٢٣: ٢ من طبع الآستانة) ما هذا حرفه: (كفاية الأريب عن مشاورة الطبيب) للشيخ الإمام سري الدين احمد بن محمد العلفي وفي طبعة الإفرنج العلقي بالقاف قبل الياء) الحنفي. أوله: يا من حكم سيوف العدم، في نحور الموجودات وحكم الخ ذكر فيه انه من بيت العلم وأراد أن يصنف رسالة ضامنة لحفظ الصحة وتعديل المزاج وأهداها إلى المولى برويز فألفها ورتبها على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة اهـ كلام الحاج خليفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>