الصرفيين أو اللغويين) اهـ. ولا جرم أن هناك غير هذه الكلم مما هو مدون في دواوين اللغة انتهى كلامنا.
٣٥ - وقالوا في هامش ٢٦٨ (واختلاف إبراهيم بن المهدي وإسحاق الموصلي على ذلك) والصواب (في ذلك) يقال (اختلفوا فيه) إذا تباينت آراؤهم في أمره و (اختلفوا عليه) إذا استعصى عليه أمرهم أو عصوه ولا محل له ههنا.
٣٦ - وجاء في ص ٢٧٠ قول الشاعر:
فتركته جزر السباع ينشنه ... ما بين قلة رأسه والمعصم
وفي جمهرة أشعار العرب قول العبسي (يعجمن حسن بنانه والمعصم) قال أبو زيد القرشي (العجم العض) وهذا يؤيد بعض الرواية.
٣٧ - وورد فيها قول عمر بن أبي ربيعة:
فلم أر كالتجمير منظر ناظر ... ولا كليالي الحج افتن ذا هوى
قلنا: ومن شطور هذه القصيدة قوله (إذا راح نحو الجمرة البيض كالدمى) وقد علقوا على البيت المذكور ما نصه (التجمير: رمي الجمار) وهو خطأ ظاهر لأن التجمير ههنا يراد به
(التجميع) قال المبرد في (٢: ١٧٩) من الكامل وقوله: إذا راح نحو الجمرة البيض كالدمى، الجمرة إنما سمت لاجتماع الحصى فيها ومن ثم قيل: لا تجمروا المسلمين فتفتنوهم وتفتنوا نساءهم أي لا تجمعوهم في المغازي، والتجمير: التجميع) اهـ. وقد نطق الدليل.
٣٨ - وروى في ص ٢٧٧ قول الشاعر:
لسنا نبالي حين ندرك حاجة ... ما بات أو ظل المطي معقلا
وفي (٢: ٢٠٥) من الكامل (أن بات أو ظل المطي معقلاً) وهي رواية واضحة المعنى.
٣٩ - وجاء في ص ٢٨٢ قول عمر بن أبي ربيعة:
وانظر بعينك ليلة وتأنها ... فلعل ما بخلت به أن يبذلا
وفي (٢: ٢٠٥) من الكامل:
امكث لعمرك ساعة فتأنها ... فعسى الذي بخلت به أن يبذلا