عميد هذه الأسرة اليوم هو الحاج الميرزا حسين المعروف بالصغير وهو من مشاهير المجتهدين والفقهاء وهو ختن السيد محمد مهدي العلوي (حموة).
ولد الحاج الميرزا حسين هذا أبن الحاج الميرزا تقي (المذكور آنفاً) في سبزوار في عام ١٣٩٦هـ - ١٨٧٩م وقرأ مبادئ العلم فيها وفي سنة ١٣٠٨هـ ١٨٩١م سافر إلى العراق فتلقى فيها علمي الفقه والأصول من بعض أعلام النجف وفي سنة ١٣٢٤هـ - ١٩٠٦م آب إلى وطنه سبزوار ولم يزل مثابراً على الإمامة بمسجد الجامع بسبزوار والتدريس وخدمة الدين الحنيف حتى كتابه هذه السطور. حج أم القرى مرتين الأولى في عام ١٣٣٨هـ - ١٩٢٠م والثانية في عام ١٣٤١هـ - ١٩٢٣م وهو الآن على أهبة السفر إليها للمرة الثالثة.
السيد خبير المازندراني
نسختنا الخطية لدوحة الوزراء
في خزانتنا نسخة خطية من هذا الكتاب مفتتحة بهذه العبارة (أشبو كتاب مستطاب ذيل كلشن خلفاء المسمى دوحة الوزراء تاريخ وقائع بغداد الزوراء أثر أديب كامل وتحرير فاضل كركوكلي الشيخ رسول أفندي عليه الرحمة (رحمة) المعيد المبدي.
وفي آخرها: قد تم وبالخير عم يوم الاثنين في ١٣ شوال سنة ١٣٣٦ أو في ٢٢ تموز سنة ١٩١٨م.
مكتوب بعد ذلك ما هذا بحرفة (قال الأب انستاس ماري الكرملي مستنسخ هذا الكتاب: نقلت هذه النسخة عن السفر الذي خط على نسخة المؤلف. وكانت محفوظة عند حضرة الشيخ الجليل محمود شكري الآلوسي فأعارني إياها على ما عهد فيه من حب العلم ونشر أعمال السلف ومؤلفاتهم وكانت هذه النسخة الآلوسية بحجم هذه ولهذا اخترت لها ورقاً بقدر ورقها وعدد سطورها كعدد هذه. وكذلك قل عن عدد الصفحات. ولله الحمد أولاً وأخراً.