ومن ربوعهم (العقيق) قال الهمداني في جزيرة العرب: العقيق عقيقان: العقيق الأعلى للمنتفق ومعه معدن صعاد على يوم أو يومين وهو اغزر معدن في الجزيرة العرب. وهو الذي ذكره النبي عليه السلام في قوله: مطرت أرض عقيل ذهباً. والأسفل هو في طي.) اهـ
ويقال لهذا العقيق الأعلى:(عقيق بني عقيل). قال ياقوت:(ومن الاعقة) العقيق الذي في بلاد بني عقيل. قال أبو زياد الكلابي عقيق بني عقيل فيه منبر من منابر اليمامة. ذكره القحيف بن حمير العقيلي حيث قال.
أأم ابن إدريس ألم يأتك الذي ... صبحنا ابن إدريس به فتقطرا
فليتك تحت الخافقين ترسه ... وقد جعلت درعاً عليها ومغفرا
يزيد العقيق ابن المهير ورهطه ... ودون العقيق الموت ورداً وأحمرا
وكيف تريدون العقيق ودونه ... بنو المحصنات اللابسات السنورا
انتهى النقل عن ياقوت.
ومن هنا ترى أن المنتفق كانوا منتشرين بين العرق وجزيرة العرب ويترددون بين بلاد وبلاد للانتجاع أو للغزو أو لغاية أخرى على ما هو معهود في حياة أهل البادية.
ربوعهم الحالية
تمتد من الناصرية إلى الحي وبينهما شطرة المنتفق والحمار وسوق الشيوخ والبطحاء والبدعة وبني أسد وبني سيد والمشارقة وقلعة صقر