بعلى) قلنا: قد ذكرنا تبدل حروف الجر مع فعل واحد وان (على) تفيد الشر في مثل هذا الموضع. فسعى عليه بهذا المعنى لم يذكروه كما لم يذكروا:(سعى عليه بمعنى طاف عليه ففي ص١٨٦ من جمهرة أشعار العرب قول طرفة بن العبد:
١٨ - وورد في ص٢١٤: قال رأيت في منامي يعني بعد إسلامه - علياً عليه السلام وكأنه جالس) قلنا: يجب أن تكون هكذا: (قال رأيت في منامي - يعني بعد إسلامه - علياً عليه السلام) لتبين كل البيان الجملة المعترضة.
١٩ - وورد في ص٢١٦:(وعرف تقلب (الأمور) رأي المقتدر فرأى أن يحسن إلى الحسن) فالظاهر أن (الأمور) من زيادة مرجليوث العلامة، وعلق بذاك المجمعيون (هكذا في الأصل ولعل الأصل: ورأى المقتدر) قلنا: الصواب حذف الأمور والاقتصار على: (وعرف تقلب رأي المقتدر) فأن تقلبه مسبب لتقلب أمور ذلك المتوقع العارف، هذا مرادنا وبقيت أشياء يسيرة جاوزناها خيفة الإطالة.
مصطفى جواد
(لغة العرب) ونحن نزيد على ما تقدم أنه ورد في ص١٣٩ س٣: لما انفذ أبي إلى مضر اجتديت البحتري) فقالت المجلة: (لعلها محرفة عند اجتبيت) قلنا: والذي عندنا أنها محرفة عن: اجتذبت. وسياق الكلام الوارد بعد تلك العبارة يوضح أن المطلوب هو الاجتذاب.
وفي ص١٤٠ س٤:(وضربت الأيام ضربها) فعلق عليها أخطاء المجمع: (المعروف ضرب الدهر ضرباته ومن ضرباته ومن ضربه (هذا التعليق لا محل له من الأعراب. لأن قول المؤلف: ضربت الأيام ضربها كقول الأقدمين ضرب الدهر ضربه. لأن ما ينسب إلى الأيام ينسب إلى الدهر وبالعكس إذ كلاهما شيء واحد في المؤدى. ومنه في اللسان: ضرب ببلية: رمى بها.)
وفي ص١٤٣ س٣:(فقال إذا نشرت الدواوين ووضعت الموازين أأسئل عن ذنوبي؟. . .) والأصوب: أأسأل بالمجهول وعليه تكتب الهمزة على الألف.