موسم الصيف العمومي أعلى بقليل من مستوى ١٩٢٩ إذ أن مستوى السنة الأخيرة كان واطئاً جداً.
١٠ - السائح العراقي
قالت جريدة الموصل ما هذا بحروفه:
عاد من رحلته العالمية السيد يونس بحري السائح العراقي الذي غادر الموصل في نهاية كانون الأول ١٩٢٩ ورجع إلى مسقط رأسه في الموصل في ٢١ أيار ١٩٣٠
زار سائحنا العراق وبلاد العجم وتركستان والأفغان والهند والصين واستراليا وأفريقيا الجنوبية وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية وإنكلترا وبلجيكا وهولندا ودانمرك واسوج ونروج وفيلاندة وروسيا وبولونيا وألمانيا والنمسا وجيكوسلافاكيا والمجر ورومانيا وبلغاريا واليونان وسوريا وفلسطين وإيطاليا وسويسرا وفرنسة وأسبانيا وغيرها من البلدان فطاف هذه السنوات الأربع ثلثي المعمور.
وقد أقيمت للسائح العراقي مآدب متنوعة في بلاد كثيرة لاسيما في البلاد المصرية حيث انتمى إلى جمعية الرابطة الشرقية.
١١ - فخامة السر فرنسيس هنري همفريز
صدرت البراءة الملكية المؤرخة في ١٨ مايس سنة ١٩١٨ بتعيين السر فرنسيس هنري همفريز جي. سي. في. او. - كي. سي. ام. جي. ئي. بي. أي. سي. بي. أي. قنصلاً عاماً لدولة بريطانيا العظمى في العراق.
١٢ - كشف جمعية سرية في الآستانة
كشفت جمعية سرية في الآستانة اسمها (جمعية أصدقاء تركستان) وغايتها إثارة الفتن
والاضطرابات في البلاد. وقبض على زعيمها (صلاح الدين) مع ستة من معاونيه. وقد صرح صلاح الدين بأنه تلقى لهذه الغاية إعانات من أحد القواد الإنكليز.
١٣ - الشيخ جوي اللازم
حضر العاصمة الشيخ جوي اللازم من شيخ بني لام وقد جاء بمائة وخمسة عشر بعيراً وثلاثين بقرة وألف رأس غنم ليبيعها في الأسواق ويدفع ضرائب الحكومة.
١٤ - أملاك أمير الكويت وأمير المحمرة
وافقت الحكومة البريطانية على استيفاء الضرائب من أملاك الأميرين أمير الكويت وأمير المحمرة السابق تلك الأملاك الواقعة في البصرة فألغي بذلك آخر امتياز كان يتمتع به هذان الأميران وسيضمن هذا الإلغاء للحكومة العراقية مورداً جليلاً. لأن دخل سمو الشيخ