فوقع السيد حسن مضرجاً بدمائه لا حراك له. ثم قبض على الأثيم وزج بالسجن ويقال: أن سبب هذا الذبح أن أبا الذبيح قلل النفقة التي كان يجوز بها على الذابح بعد طلاقه امرأته فأضمر له السوء بهذه الصورة الشنيعة الوحشية.
٣ - سفر الزعيم أمين بك المعلوف
غادر حاضرننا في ٧ تموز (يولية) إلى سورية حضرة الزعيم أمين بك معلوف. وكان قد جاءها في سنة ١٩٢١ فعين مدير الأمور الطبية في ٢٥ آذار (مارس) من السنة المذكورة، وخدم العراق خدمة صادقة ما وراءها خدمة. فكان يأتي ديوان شغله مبكراً قبل الكل ويفارقه آخر الكل. وكان مثالاً حياً للشغل والهمة والغيرة وإرضاء الجميع وهو الذي أدخل في وزارة الدفاع المصطلحات العربية العسكرية وأحياء ألفاظاً كثرة، وقد أحيل على
الاستراحة ففارقنا في النفوس أحسن الذكرى فنشكر له أياديه البيض متمنين له العمر الطويل الهنيء وتحقيق أمانيه في طبع المعجم الإنكليزي العربي العظيم الذي يؤلفه.
٤ - شكاوي من بريد العراق
لا تنقطع الشكاوي من بريد العراق فقد جاءتنا في هذا الشهر ثلاث شكاو من ديار مصر ونحن حيارى في أمر عدم وصول بعض الأجزاء إلى أصحابها مع أننا لا نؤخر البعث بها أبداً فعسى أن ينتبه إلى هذه الشكوى المتكررة.
(تصحيحات)
ص ٤٩١ س ١٩ المنطفة: المنطقة - ص ٥٠٠ س ٢ لزبارة: لزيارة - ص ٥٠٨ س ٤ مدر: صدر - ٥٤٠ س ١٤ يكتبواه: يكتبوه - ص ٥٤٦ س ١٥ فنسكل: فنكل - ص ٥٤٩ س ٢ شمانيور: لشمانيوز - ص ٥٦٤ س ٢ على: عن - ص ٥٧٢ س ١١ الجاحط: الجاحظ - ص ٥٧٣ س ١٦ عفو: عفا - ص ٥٧٣ س ٢١ الوقر: الوفر - ص ٥٧٣ س ١٦ الآنية: الدنية - ص ٥٧٤ س ١٦ والعد: والعدد - ص ٥٧٩ س ١٣ بطرف البلاط، فالبلاط - ص ٥٩٥ س ٢٤ إذا الكلام: إذا كان الكلام - ٦٠٧ س ٢ مركز: مركزه - ص ٦١٧ س ٢٥ لم تعلق عليه مجلة: لم تعلق مجلة - ٦١٨ س ٩ أن اقتبسوا: إذا اقتبسوا - ٦١٨ س ١٠ اقتبسوا - ص ٦٢٤ س ٢٣ وربما هناك: وربما كان هناك.