للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١ - ورد في ص ٧ (وروى عكرمة عن ابن عباس: الر والم وحم حروف معرفة أي بنيت معرفة) قال مصحح الطبعة الأولى: (لعل الأولى، مفرقة) قلنا: كيف يكون هذا أولى ولا معنى له! فالصواب (معرفة) كما في الأصل. ولكونها معرفة جاز النطق بها مفرقة ويؤيد أن المراد القول بتعريفها قول الزجاج في ص ١٠ عن ابن عباس (إن (ألم) أنا الله أعلم (المص) أنا الله اعلم وافصل و (المر) أنا الله اعلم ورأى) فهي معرفة بكونها إعلاماً لجمل معلومة.

٢ - وجاء في ص ١١: (فقوله: آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم، يدل على أن (ألم). رافع لها على قوله) والصواب (رافع لها) لان المراد جعل (ألم) مبتدأ والجملة خبراً فهو رافع لها مرفوع بالمبتدأ وفي ص ١٥ (ملايمة لها) والصواب (ملائمة لها).

٣ - وفي ص ٢٠ (واختلف العلماء بأي صورة تكون الهمزة فقالت طائفة نكتبها بحركة ما

قبلها وهم الجماعة. وقال أصحاب القياس: نكتبها بحركة نفسها) قلنا: فعلى أي وجه كتب طابعو اللسان الرؤوس في ص ٢٨ وفي ١١٨ هكذا (رؤس وفي ص ٦٤ هكذا (الرؤس والفؤوس وفي ص ٧٩ هكذا بفؤس)؟ فقد نسوا المشيتين.

٤ - وورد في ص ٢٣: (وعامة كلام العرب في يرى وترى وارى ونرى على التخفيف لم تزد على أن ألقت الهمزة من الكلمة وجعلت حركتها بالضم على الحرف الساكن قبلها). قالوا (في الهامش الطبعة الأولى: لعله بالفتح) قلنا: ليس هناك ما يستوجب الإصلاح لان مراده بقوله (بالضم) يفيد (بالإضافة) وكل شيء ضممته إلى آخر أضفته إليه ولو كان قد أراد الضم المعروف اصطلاحاً لما جاز هذا التعبير الذي بنى عليه الإصلاح ولقال: (وضمت العرب الحرف الساكن قبلها ٩٩ فلا تغفل عن هذا.

٥ - وجاء في ص ٢٧ جمع (الاباءة) كعباءة على (أباء) ولم يضبطوا الجمع وهذا ممتنع القراءة عند غير العلماء وان من لم يمر بهذا الجمع مضبوطاً يجوز

<<  <  ج: ص:  >  >>