للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي قبالتهما. وفي ص٢٧٥ (فقال علي (ع) أن بازائك ذا الكلاع وعنده الموت الأحمر (فلاشك في كون دار ابن الجوزي تحت القصور المذكورة.

كتب التنبيه عن اللحن

٢ - وورد في ص٦١٢ من مجلد هذه السنة (وأقدم تصنيف وضع عن اللغة العامية في ما بدا لنا هو كتاب تقويم المفسد والمزال عن جهة معنى كلام العرب لأبي حاتم المتوفي بين سنة ٢٤٨ وسنة ٢٥٥) والذي تحققته أن أقدم مصنف في هذا الباب لعلي بن حمزة الكسائي أوله (بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صل على محمد وآله الطاهرين، هذا كتاب ما تلحن

فيه العوام مما وضعه علي بن حمزة للرشيد هرون ولابد لأهل الفصاحة من معرفته)، قال السيوطي في ٢٨٨: ٢ من مزهره (الكسائي مات بالري سنة تسع وثمانين ومائة جزم به أبو الطيب وقيل سنة اثنتين وثمانين وقيل سنة ثلاث وثمانين وقيل سنة اثنتين وتسعين) وقال ابن خلكان (وتوفي في سنة تسع وثمانين ومائة بالري وكان قد خرج إليها صحبه هرون الرشيد) وذكر رواية أخرى.

ومن الذين ألفوا قبل أبي حاتم في إصلاح لحن العامة (احمد بن حاتم الباهلي) قال عنه ياقوت الحموي في معجم الأدباء (أحمد بن حاتم أبو نصر الباهلي صاحب الأصمعي روى عن الأصمعي كتبه) ثم قال (ومات في ما ذكره هو وأبو عبد الله ابن الأعرابي وعمرو ابن أبي عمرو الشيباني سنة ٢٣١ وقد نيف على السبعين) ثم قال (ولأبي نصر من التصانيف: كتاب الشجر والنبات. . . كتاب ما يلحن فيه العامة. . .)

في الأمالي اللغوية

٣ - وورد في ص٤٠٤ من هذه السنة من لغة العرب (ثم عين على بعض الأمراء فدخل (هولاكو) بغداد ومعه جماعة) وزيادته لفظ (هولاكو) غير واجبة ولا مستحسنة لأن فاعل (دخل) هو ضمير بعض الأمراء أي أحدهم وما دخل هولاكو بغداد غذ ذاك ويراد به (عين عليه) انتدب وأمر، وعلى ذلك لا لزوم لوضع (كذا) في ٤١٧: ٦ من لغة العرب بعد (عين عليه).

٤ - وورد أيضاً في (١٥: ٦) منها ووصل فراعا (قرابوقا) بعد

<<  <  ج: ص:  >  >>