هذه رسالة ثانية للأستاذ ج. فرلاني وهي وصف دقيق للانخيريديون (المنسوب إلى يعقوب الرهاوي). والأستاذ مغرم بالآداب السريانية. قد ظهر وصفه لهذه التأليف أنه قابض على أزمة اللغة الارمية أحسن قبض فنؤمل أن ينشر من دفائنها الكنوز المنسية ولا سيما التي يذكر فيها للعرب من الفضل في العصور التي كان الارميون يساعدون السلف في بث ذرائع العرفان.
١٢٩ - اللسان والرس في آسية المتقدمة القديمة
للأستاذ ج. فرلاني في ١١ص بقطع الثمن الصغير.
الأستاذ فرلاني في جامعة فلورنسة لا يعنى باللغات الشرقية فقط بل يبحث أيضاً عن أخبارهم القديمة في الأزمنة الواغلة في القدم. وقد جاءت رسالته هذه أحسن دليل على وقوفه التام في هذا البحث الجليل.
١٣٠ - فكرة البطولة في ديار بابل
هذا دليل آخر على توغل الأستاذ ج. فرلاني في الأخبار في الأخبار العتيقة الشرقية فقد وضع حضرته رسالة في ١٢ص بقطع الثمن ليبين مزايا البطولة والشجاعة التي ترى في أخبار الرومان واليونان ترى بحذافيرها في أنباء العراق وقد كتب الأستاذ هذه الرسائل الأربع بالإيطالية اللذيذة ووفى المباحث حقها فنشكره أصدق الشكر على هداياه هذه الأربع.
١٣١ - اعتراف تولستوي
بقلم الارشمندريت أنطونيوس بشير صاحب مجلة الخالدات
عني بنشره وتصحيحه الشيخ يوسف توما البستاني بمصر في ١٢٢ص بقطع ١٢ وثمنه ٥ قروش مصرية
هذا الكتاب يحوي (اعتراف تولستوي وفلسفته) أي إنكاره الدين