للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قبر العازر، الذي أحياه المسيح وعلى ميلين من جبل الزيتون، القرية التي حمل منها الأتان، لركوب السيد المسيح، عند دخوله إلى أورشليم، وهي الآن خراب لا ساكن بها وعلى قبر العازار، يأخذ طريق وادي الأردن).

وقال ياقوت الحموي، المتوفي سنة ٦٢٦ هـ ١٢٢٨م: (العازرية قرية بالبيت المقدس بها قبر العازر).

وقال عمر بن الوردي المتوفي نحو سنة ٨٥٠هـ ١٤٤٦م:

(وهناك (أي في بيت المقدس) جبل، يقال له جبل الزيتون، وبهذا الجبل، قبر العازر، الذي أحياه الله للمسيح عليه السلام، وعلى الميامن من جبل الزيتون، قرية منها جلب حمار المسيح، وقريب من قبر مدينة أريحا.

وقال مجبر الدين الحنبلي المتوفي سنة ٩٢٧هـ ١٥٢١م:

(ومن الأنبياء المشهورين حول بيت المقدس، السيد عازر، ولعله العيزار ابن هارون عليهما السلام. قبره بقرية العازرية بظاهر القدس، ومن جهة الشرق، بالقرب من طور زيتا، على طريق المار إلى سيدنا موسى الكليم عليه السلام. وهو ظاهر في مشهد بالقرية، يقصد للزيارة، ويقال أن العيزار بن هارون إنما هو بقرية عورتا، من أعمال نابلس وقيل انه عازر الذي أحياه المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام. والله اعلم.

وقال عبد الغني النابلسي، سنة ١١٤٣هـ ١٧٣٠م:

(فمررنا في الطريق على قرية العيزرية، ودخلنا إلى ذلك المقام والأرجاء البهية، ونزلنا إلى الجامع بنحو من الخمس الدرجات، فوجدنا قبراً عليه جلالة ومهابة، في ناحية من تلك الجهات، يقال لها قبر عيزرا النبي عليه السلام، فوقفنا وقرأنا الفاتحة بكمال التعظيم والاحتشام، ثم صلينا الظهر في ذلك الجامع المنير إماماً بجماعتنا من صغير وكبير، ودعونا الله تعالى بما تيسر من الدعاء فانه كريم لا يخيب من سعى).

<<  <  ج: ص:  >  >>