للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محلتها فأوعز إلى الجند تشتيتهم، وبدءوا بذلك سائرين في الشارع متفرقين وذلك شوهد المشاغبون متفرقين ولذلك شوهد المشاغبون يهجمون على الجنود بهراواتهم الكبيرة ويرشقونهم بالحجارة المعدة للتبليط، والكراسي، وغيرها كلما تقدم الجنود ببطء.

وفي هذه الآونة دوت رصاصة وخر جندي عراقي قتلا، وتلا ذلك عدة طلقات من المسدسات.، وجرح جنديان فأطلق الجنود الرصاص فوراً، وتفرق المتجمهرون. وفي تلك الساعة، وصل الفوج، وتولى مراقبة البلدة واستتب الأمن.

الإصابات

تكبدت الشرطة قبل وصول الجنود عشر إصابات، وقد جرح ٩ منهم بالحجارة والعصي، والآخر بالخنجر وكذلك كسرت ١٥٣ من نوافذ السراي و ١٧ من مصابيح الشوارع.

الجيش العراقي

جندي واحد قتيل، جنديان جريحان جندي واحد جريح بحجارة.

الاهلون

١٣ قتيلا و ٢٣ جريحاً.

المقبوض عليهم

وقد قبض على الأشخاص التالي بعد الشغب:

الشيخ قادر أخو الشيخ محمود، ميرزا توفيق، رمزي أفندي. حمه آغا، عزمي بك بابان، عزت بك عثمان باشا. عبد الرحمن آغا احمد باشا، محمد صالح بك. مجيد أفندي كاي إسكان، فائق بك بابان. شيخ محمد كلاي.

وقد أخذت الشرطة بالقبض على الأشخاص المسؤولين عن الاضطراب وبلغ عدد الذين

قبض عليهم حتى الآن نحو ال (١٠٠).

ويتضح من هذا التقرير أن السلطات أكرهت على استعمال القوة في تشتيت الرعاع المتمردين، الذين كانت غايتهم تعكير صفو الأمن، كما أن سبب هذا الاضطراب ناشئ عن عزم بعض الأشخاص المخدوعين، على استعمال طرق الإرهاب ضد المواطنين المطيعين للقانون والذين أرادوا الاشتراك في الانتخابات.

ملاحظ مكتب المطبوعات

٧ - تصحيحات

ص ٧٢٤ س ٢٠ دليسنبر: ديسنبر - ص ٧٤١ س ٨ جعفر: جعيفر - ص ٧٥٧ س ١٥ تعطلع: تعطل - ص ٧٨٦ س ٨ أملي: أملى.

<<  <  ج: ص:  >  >>