للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حل العقدة. والحكاية التالية التابعة للأولى في نشوار المحاضرة هي التي تفضها (ص٤٨١) وهاأنا ذا انقلها للقارئ الكريم:

(وفي هذه البلاد (بلاد سواد واسط كما رأينا) قرية تعرف بقصبة نهر الفضل - وهي تلهوار - بنحو فرسخين (من) تل يعرف بتل ريحا من البلاد القديمة فيها آثار. وفيه حجر عظيم مربع له سمك كثير. وهو كالسرير طوله تسعة (كذا) أذرع في أذرع (وفي حاشية مجلة المجمع: كذا في الأصل) وقد غاب في الأرض أكثره وعليه تماثيل ونقش. وكان صاحب تلهوار أحمد بن خاقان أراد اقلاب هذا الحجر لينظر ما تحته فاحتفر حوله واجتهد أن يقدر على قلبه فلم يقدر على ذلك أنهم كانوا كلما احتفروا تحته ليتمكنوا من قلبه هوى إلى الحفرة فاستغرق فيها فلما أعياه ذلك تركه على حاله) أهـ.

ولنعد إلى تعيين المواضع كما فعلنا آنفاً:

نهر الفضل. ذكره ياقوت انه من نواحي واسط كما قالته مجلة المجمع وذكره كتاب تجارب الأمم لمسكويه (٦: ٢٦٨ و ٣٤٧) وأنه في أسافل واسط.

<<  <  ج: ص:  >  >>