للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صغيرة من الطين وقرية جديدة بقربها تحت القديمة بقليل وهي بازاء فوهة الحي (شط الحي - الغراف).

(وهنا خمسة بلوكات من عقيل العرب مرابطة تستوفي ضريبة على كل سفينة.) أهـ

وجاء في آخر كتاب ريج ملحقات له جاء في أحدها (٢: ٣٨٥هـ) وصف سفره من بغداد إلى البصرة في آذار سنة ١٨١١ (١٢٢٦هـ) وفي ذلك قوله:

(وصلنا عند الغروب (٢٤ آذار) إلى وقد علمنا أن السير في الحي (شط الحي) غير ممكن لقلة عمق الماء فيه ولثقل السفن التي تؤلف كاراً فقررنا الانحدار مع دجلة، وهي

حالة لا تجعلني آسفاً فأني كنت قد سافرت بطريق الحي ثلاث مرار لكني لم أر دجلة تحت الكوت.) أهـ

ومما جاء في هذا الصدد ما قاله ميكنن فان فيه (ص ٢٤) ما تعريبه عن تسمية دجلة (العمارة) تحت الكوت وهو هذا:

(في ٢٩ تشرين الأول (١٨٢٧ - ١٢٤٣) قدمت إلى الكوت وهو قرية حقيرة مؤلفة من مجموعة أكواخ مبنية من الطين يحيط بها سور كذلك من الطين. . .) ثم قال (ص ٢٧): (وبازاء القرية (الكوت) جدول اسمه الحي (شط الحي) الذي يصب في شمال سوق الشيوخ. وضفاف الجدول مشهورة بأنها مأوى الأسود وغيرها من السباع الآن مجراه (مجرى شط الحي) خال كل الخلو (من الماء) لكنه يصلح لسير السفن خلال ثمانية اشهر من السنة. ومن هنا إلى فوهة نهر (الحد؟) يسمى هذا النهر أهـ.

وأقوى حجة واسطع برهان على صحة كلمة (العمارة) وليس (الإمارة) ما جاء لعربي قدم على ابن سند مؤلف مطالع السعود بمائة من السنين وهو مصطفى

<<  <  ج: ص:  >  >>